الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

تركيا تروّج للسيطرة على المدينة قريباً... وتقر بالتسليح المكثف

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة
TT

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إحباط هجوم لقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في مدينة ترهونة بالغرب، وتكبيدها خسائر فادحة.
وفي أول تعليق رسمي له حول الهجوم الأول من نوعه لميليشيات حكومة السراج، منذ إعلان حفتر تحريك الجيش لتحرير طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان) العام الماضي، أكد الجيش الوطني أن قواته تصدت لما وصفه بـ«محاولاتٍ بائسة للاقتراب من مدينة ترهونة قامت بها الجماعات الإرهابية ومجموعات الحشد الميليشياوي الموالية للعدوان التركي وتحت غطاءٍ جويّ تركي».
إلى ذلك، قالت مصادر تركية إن سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق على قاعدة الوطية ومدينة ترهونة مسألة وقت، وقد تتحقق خلال 3 أسابيع، معتبرة أن سلاح الجو هو الذي سيحسم المعركة. وذكرت المصادر أن استخدام طراز جديد من الطائرات التركية المسيرة زودت به أنقرة حكومة السراج أسهمت في تغيير موازين القوى في معركة طرابلس، ودفعت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلى حالة الدفاع .
وأقرت المصادر، بحسب وسائل إعلام تركية، بـ«تسليح مكثف» من جانب أنقرة لقوات السراج، مشيرة إلى أنها دفعت بتعزيزات كبيرة يوم الجمعة الماضي عبر طائرة شحن من طراز «سي 130» وطائرات أخرى من طراز بوينغ وغيرها أقلعت من قاعدتي كونيا (وسط) وإنجيرليك (جنوب)، كما نفذ طيران «إف 16» التركي طلعات هجومية في الأجواء الليبية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.