أزمة كورونا تضاعف عدد الفلسطينيين تحت خط الفقر

متطوعون يوزعون مساعدات خاصة بالتعليم في غزة أثناء تفشي كورونا (د.ب.أ)

قال مسؤول فلسطيني اليوم (الأربعاء) إن أزمة فيروس كورونا المستجد ضاعفت عدد العائلات المصنفة تحت خط الفقر في الأراضي الفلسطينية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله، أن 53 ألف أسرة انخفضت إلى دون خط الفقر على إثر تداعيات أزمة فيروس كورونا، وأن هذا العدد قابل للزيادة مع نهاية الشهر الجاري.
وأوضح مجدلاني أنه تم البدء في صرف مساعدات نقدية إلى أكثر من 115 ألف أسرة تحت خط الفقر، منهم 80 ألف أسرة في قطاع غزة بزيادة 10 آلاف أسرة عن الدفعة السابقة. وأفاد بأن المساعدات المقدمة تتم بمساهمة 58 في المائة من الحكومة الفلسطينية و39 في المائة من الاتحاد الأوروبي و3 في المائة من البنك الدولي.
من جهتها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة خلال المؤتمر، عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا لممرضين في محافظتي الخليل ورام الله.
وقالت الكيلة إن الحالات المصابة الخاضعة للمتابعة حالياً 227 حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، عدا عن 78 حالة في القدس. وأضافت أن نسبة المصابين حسب الجنس بلغت 66 في المائة من الذكور مقابل 34 في المائة من الإناث، وأن عدد المصابين في صفوف العمال ومخالطيهم بلغ 75 في المائة، فيما بلغت نسبة المصابين من العائدين من السفر ومخالطيهم 10 في المائة، والبقية لفئات مختلفة.
يأتي ذلك فيما أعلن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن جميع المساجد ستبقى مغلقة خلال فترة الطوارئ التي تشمل بداية شهر رمضان، على أن تبقى صلوات الجماعة والجمعة معلقة ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا.