بسبب «كورونا»... الحيوانات قد تأكل بعضها البعض في حديقة ألمانية

الفقمة في إحدى حدائق حيوانات ألمانيا (أ.ف.ب)
الفقمة في إحدى حدائق حيوانات ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

بسبب «كورونا»... الحيوانات قد تأكل بعضها البعض في حديقة ألمانية

الفقمة في إحدى حدائق حيوانات ألمانيا (أ.ف.ب)
الفقمة في إحدى حدائق حيوانات ألمانيا (أ.ف.ب)

مع تفشي فيروس كورونا المستجد، أصبحت حدائق الحيوانات في مختلف أنحاء العالم شبه خالية من الزوار، الأمر الذي أثر على دخلها وأصبح مديروها غير قادرين على توفير الأطعمة للحيوانات.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد اعترفت فيرينا كاسباري، مديرة حديقة حيوانات نويمونستر (شمال ألمانيا)، بأنها قد تضطر قريباً إلى إطعام الحيوانات لبعضها البعض، للحفاظ على بقاء الحديقة.
وقالت كاسباري: «لقد قمنا بإعداد قائمة بالحيوانات التي سنضطر إلى ذبحها أولاً. إن قتل بعض الحيوانات حتى تعيش حيوانات أخرى شيء مؤسف ولكنه ملاذنا الأخير في هذه الأزمة، رغم أن ذلك لن يحل المشكلة بشكل كامل». وأضافت: «الفقمة والبطاريق تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسماك الطازجة يومياً، ويصعب علينا توفير هذه الكميات لأن ذلك سيكلفنا أموالاً كبيرة. أعتقد أنني سأضطر إلى القتل الرحيم لهذه الحيوانات بدلاً من تركها تتضور جوعاً، وفي هذه الحالة سنطعم لحمها للحيوانات الأخرى».
وتنتمي حديقة حيوانات نويمونستر إلى جمعية لا يغطيها صندوق الطوارئ الحكومي.
وقدرت خسائر الحديقة في هذا الربيع بنحو 175000 يورو (152.400 جنيه إسترليني).
وتقول الجمعية الوطنية لحدائق الحيوان في ألمانيا إن الحجر الصحي الناتج عن تفشي فيروس كورونا يتسبب في خسائر اقتصادية لحدائق البلاد تقدر بحوالي 500000 يورو أسبوعياً.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الحدائق لا يمكنها تخفيض التكاليف بها، بسبب حاجة الحيوانات إلى التغذية والعناية بشكل جيد.
وسجلت ألمانيا 127584 إصابة بكورونا و3254 وفاة حتى الآن.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
TT

12 ألف «إسترليني» لكفيف جُرحت مشاعره بطرده من عمله

المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)
المخبز دفع الثمن (مواقع التواصل)

نال رجلٌ كفيف كان قد أُقيل خلال مدة الاختبار في مخبز، وسط مزاعم بأنه ارتكب أخطاء، مبلغَ 18 ألفاً و500 جنيه إسترليني؛ منها 12 ألفاً بسبب جرح مشاعره. ووفق «بي بي سي»، فقد خلُصت «محكمة العمل» إلى أنّ مخبز القرية في كودبوث، بمقاطعة ريكشام، لم يبذل جهداً كافياً لاستيعاب إيان ستانلي؛ ففُصل بعد 6 أسابيع من مدة الاختبار الأولية التي تستمرّ 3 أشهر. وزعمت الشركة، التي تُشَغِّل 170 موظّفاً في المخبز، أنّ السبب هو الصحة والسلامة، وأن الإنتاج قد تأثّر، وسط خطر حدوث أضرار للآلات.

وأيَّدت القاضية، ريان بريس، ادّعاء ستانلي الذي سُجِّل كفيفاً وشُخِّص بـ«متلازمة باردت بيدل» عام 2010، بأنه تلقّى «معاملة غير مؤاتية» في طرده من عمله بسبب إعاقته، بعدما عمل في مصنع لمدة 18 عاماً قبل أن يقبله مخبز القرية. وإذ استمعت المحكمة إلى رؤسائه، وهم يعلمون بأمر إعاقته، قال مدير النوبة الليلية، كيفن جونز، إنه تلقّى تقارير بأنّ ستانلي كان يرتكب أخطاء تشمل تحطيم رفوف الخبز في الآلات، وإسقاط الأرغفة، وعدم تنظيف الصواني بشكل صحيح. وقد كُلِّف بمَهمَّات مختلفة، منها قياس درجة حرارة الخبز، لكنه واجه صعوبة في قراءة مقياس الحرارة. كما واجه مشكلات في استخدام لوحة مفاتيح صغيرة للدخول.

ووجدت المحكمة أنه كان ينبغي منحه مزيداً من الوقت لمعرفة مُخطَّط المصنع والإجراءات الأخرى. أما القاضية بريس، فقالت: «خلصنا إلى أنّ مَنْح المدعي مزيداً من الوقت للتعرُّف إلى العمليات والناس وبيئة المصنع، أمكن أن يصبح خطوة عملية فعالة».

بدوره، قال مدير مخبز كودبوث، توم بريز، إنّ الشركة لا تستطيع توظيف شخص بصفة خاصة لمساعدة ستانلي حتى على المدى القصير. ورفضت المحكمة هذا الرد. كما رفضت الحجة القائلة إنّ مسائل الصحة والسلامة من العوامل المهمّة في هذه القضية؛ لأنه سُمح لستانلي بمواصلة العمل 6 أسابيع من دون إجراء تقويم للصحة والسلامة.