طرابلس بلا ماء... واتهامات لـ«ميليشيات» بتعطيشها

طرابلس بلا ماء... واتهامات لـ«ميليشيات» بتعطيشها
TT

طرابلس بلا ماء... واتهامات لـ«ميليشيات» بتعطيشها

طرابلس بلا ماء... واتهامات لـ«ميليشيات» بتعطيشها

ينصرف سكان العاصمة الليبية، طرابلس، عن متابعة أخبار الحرب، وأصوات القصف العشوائي بالصواريخ، إلى شراء غالونات المياه العذبة، لتعويض انقطاعها عن منازلهم منذ ثلاثة أيام، بالإضافة إلى سقوط غالبية أحيائها في ظلام تام بعد تعطل التيار الكهربائي.
واتهمت عملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، ما سمتها بـ«ميليشيات» قائد «الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، بـ«إغلاق صمام خط الغاز بمنطقة سيدي السائح الذي يغذي محطات توليد الكهرباء في المنطقة الغربية، وذلك بعد أيام من إقفالها لصمامات مياه النهر الصناعي المغذية للمنطقة الغربية، بهدف تعطيش المواطنين»، لكن مصدراً عسكرياً نفى لـ«الشرق الأوسط» أن تكون قوات «الجيش الوطني» أقدمت على ذلك، مكتفياً بالقول: «إنها مجموعات مجهولة، كما ذكرت الشركة العامة للكهرباء».
وقال عبد المنعم الحر، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، الذي يسكن مدينة الخمس، شرق العاصمة، لـ«الشرق الأوسط»، «نعاني منذ أيام من انقطاع المياه والكهرباء»، وأضاف: «اليوم اشتريت خزان ماء، وأفرغته بالخزان الجوفي لمنزلي».
ميدانياً، أخمدت أجهزة الإطفاء بهيئة السلامة الوطنية في طرابلس، في الساعات الأولى من صباح أمس، حريقاً شب في الميناء البحري بالعاصمة، لم تعرف أسبابه، في ظل تواصل المعارك العنيفة بين «الجيش الوطني» وقوات حكومة «الوفاق».
وذهب مصدر عسكري، في تصريحات صحافية، إلى أن «الجيش الوطني»، «استهدف سفينة تركية كانت تحمل شحنة جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية لميليشيات السراج».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.