الدقيق... سلاح البيت المغربي

الدقيق... سلاح البيت المغربي
TT

الدقيق... سلاح البيت المغربي

الدقيق... سلاح البيت المغربي

استنجدت الأسر المغربية بالدقيق باعتباره «السلاح الأقوى» لمواجهة أي نقص محتمل في الطعام خلال فترة الحجر الصحي، وبيعت كميات كبيرة من هذه المادة في الأسابيع الماضية وفقا لما أكده التجار، ما دفع السلطات للتدخل أكثر من مرة لطمأنة المغاربة بأنه لن يحدث أي نقص في هذه المادة الأساسية بسب توفر مخزون كاف لأشهر يفوق الطلب.
إلى جانب الدقيق المادة الأساسية لتحضير الخبز ومختلف الفطائر، كان هناك إقبال كبير على شراء الزيت والسكر والشاي، والقطاني بمختلف أنواعها. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نصائح كثيرة بشأن طرق تخزين الطعام، وتبادلت الأسر فيما بينها تلك النصائح، فكان الإقبال بشكل أكبر على المواد التي لا تتلف بسرعة مثل الأرز والمعكرونة والعدس والفاصوليا البيضاء، وبينما سهلت الثلاجات عملية تجميد اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، فإن الاحتفاظ بالخضر والفواكه لا يدوم مدة طويلة، لا سيما أن معظم الأسر لا تحبذ تجميد الخضر بسبب فقدانها لمكوناتها الغذائية، فبات التسوق مرة واحدة في الأسبوع ضروريا لشراء الخضر والفواكه.
ومن أهم الخضراوات التي لا يستغني عنها المغاربة البطاطس والبصل، فهما من أساسيات الطبخ المغربي، وأما بخصوص الفاكهة فلوحظ إقبال كبير على شراء البرتقال الطازج المتوفر بكثرة في هذا الموسم، لا سيما بعد تداول نصائح طبية عن فاعلية فيتامين سي في الرفع من مناعة الجسم وتجنب الإصابة بالعدوى.
وبعد اضطراب بسيط عرفته الأسواق المغربية في الأيام الأولى لإعلان ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا وبدء إجراءات الحجر الصحي، عاد تموين الأسواق إلى وضعه الطبيعي، ولم تُفقد أي من المواد الأساسية، كما أن الأسعار عادت تدريجيا إلى مستواها العادي في ظل حملات المراقبة التي تقوم بها السلطات لردع المخالفين.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».