الأندية الألمانية تعود للتدريبات وتأمل استئناف الدوري الشهر المقبل

حصلت على الضوء الأخضر من السلطات وسط إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا»

لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب)  -  كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب) - كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)
TT

الأندية الألمانية تعود للتدريبات وتأمل استئناف الدوري الشهر المقبل

لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب)  -  كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)
لاعبو بايرن ميونيخ تجمعوا للتدريب أمس للمرة الأولى منذ إيقاف الدوري (أ.ف.ب) - كوفيلت مدرب فيردر بريمن يشكو من رفض سلطات المدينة استئناف التدريب (أ.ب)

عادت أندية دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم لاستئناف التدريبات أمس بعدما حصلت على الضوء الأخضر من السلطات وسط إجراءات احترازية قاسية للحد من انتشار فيروس «كورونا».
واختارت الأندية تدريب اللاعبين في مجموعات صغيرة من لاعبين اثنين أو ثلاثة للحد من انتشار الفيروس وعلى أمل استئناف المسابقة الشهر المقبل. وتوقفت كرة القدم في ألمانيا لمدة شهر تقريبا وقالت رابطة الدوري إن التأجيل مستمر حتى 30 أبريل (نيسان) الجاري على أقل تقدير بالنسبة للدرجات الأعلى.
ورغم ذلك حصلت الأندية على الضوء الأخضر للعودة للتدريب هذا الأسبوع من قبل سلطات الولايات والاتحاد الألماني للعبة. وتابعت الصحافة ووسائل الإعلام أمس تدريبات حامل اللقب بايرن ميونيخ الذي وضع لاعبيه في مجموعات صغيرة لاستعادة اللياقة البدنية قبل خوض تدريبات على الخطط بالكرة. وقال النادي البافاري: «بالتأكيد نحن نتبع كافة الإرشادات الصحية... من المؤكد أن الجماهير ممنوعة من حضور التدريبات. ويطلب نادي بايرن من مشجعيه الاستمرار في اتباع التعليمات ونرجوكم عدم القدوم إلى مركز التدريب الخاص بالنادي». وتدرب لاعبو الفريق في مجموعات تضم كل منها خمسة لاعبين لكن دون أي تلامس بينهم، وكذلك فعل فريقا بروسيا مونشنغلادباخ وفولفسبورغ وآخرون.
وأشار البايرن الذي يتصدر ترتيب البوندسليغا بفارق أربع نقاط عن بوروسيا دورتموند قبل تعليق المباريات بعد المرحلة الخامسة والعشرين بسبب تفشي وباء (كوفيد - 19)، إلى أن الخطوة «تأتي بالتنسيق مع السياسة الحكومية والسلطات المختصة. وإن كل الإجراءات الصحية سيتم تطبيقها بشكل صارم».
وعمد بايرن، كالكثير من الأندية الأخرى في الفترة الماضية، إلى إجراء تمارين افتراضية عن بعد للاعبيه عبر تقنية الفيديو، للحفاظ على لياقتهم البدنية بالحد الأدنى استعدادا لاحتمال استئناف المنافسات، على الرغم أن أي موعد لذلك لم يحدد بعد، وسيكون مرتبطا بطبيعة الوضع الصحي الراهن والقيود المفروضة للحد من تفشي الوباء.
وتدرب لاعبو بادربورن فريق الذيل أيضا في مجموعات صغيرة بقيادة المدرب شتيفن باومغارت الذي شدد على أهمية عودة اللاعبين للممارسة على أرض الملعب.
وقال باومغارت: «من المهم عودة اللاعبين لممارسة اللعب بالكرة من جديد... هذا هو سبب وجود التدريبات التي يتم فيها التركيز على نقل الكرة». وأشار المدرب إلى أن تدريبات اللياقة البدنية والأحمال ستتم بصورة فردية. وتدرب لاعبو إنتراخت فرنكفورت في مجموعات تضم كل منها لاعبين اثنين فقط.
وارتفع عدد الإصابات بالفيروس سريع العدوى في ألمانيا إلى أكثر من 100 ألف حالة كما تسبب الفيروس في وفاة نحو 1600 شخص في البلاد حتى أمس. ورغم عودة التدريبات أوضح الاتحاد الألماني لكرة القدم في الأسبوع الماضي أنه لم يتحدد بعد موعد لعودة المباريات. وتسبب التوقف في خسائر مالية كبيرة للأندية.
وخلال الأزمة قدمت عدة أندية في الدوري الأول تبرعات مالية لمساعدة الأندية الأكثر تأثرا في الدرجتين الأولى والثانية.
لكن خطوة العودة للتدريبات لم تجد ترحيبا من الجميع، حيث أبدى نادي فيردر بريمن مخاوفه من استمرار رفض سلطات مدينته استئناف التدريبات حتى ولو في مجموعات صغيرة حتى الآن وسط أزمة انتشار وباء فيروس «كورونا» المستجد، وهو ما قد يهدد مساعي الفريق من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى (بوندسليغا).
ولم تسمح سلطات مدينة بريمن برفع القيود المفروضة على العودة للتدريبات ما سيحرم فريق فيردر بريمن من العمل كمثل بقية فرق الدوري الألماني. وقال فلوريان كوفيلت المدير الفني لفيردر بريمن: «سنواصل تنفيذ متطلبات السلطات في كل النواحي»، لكنه أشار إلى أن «منافسي بريمن جرى السماح له ببدء التدريبات من جديد».
وأضاف «نتمنى ألا نعاني من تأثير الأفضلية التنافسية للآخرين، ونرحب بحل وطني موحد». وتقدم فيردر بريمن بطلب لمجلس مدينة بريمن برفع القيود المفروضة على التدريبات اعتبارا من أمس مثل بقية الفرق الألمانية لكن لم يجر اتخاذ القرار حتى الآن، وقد أيد أولريش ماورير وزير الداخلية في بريمن، فرض قواعد على مستوى الدولة.
وفي حالة عدم رفع الحظر على تدريبات فريق فيردر بريمن، سيضطر اللاعبون لمواصلة التدريبات المنفردة بمنازلهم. ويحتل بريمن المركز السابع عشر قبل الأخير في جدول الدوري الألماني ويتبقى له أيضا مباراة أخرى مؤجلة.
على جانب آخر أبدى رينيه أدلر حارس المرمى السابق للمنتخب الألماني، مخاوفه من رد فعل غاضب لفئات أخرى بالمجتمع، في حال تم اتخاذ قرار باستئناف منافسات الدوري الألماني (بوندسليغا)، في ظل استمرار تفشي وباء فيروس «كورونا». وقال أمس في تصريحات لمجلة «كيكر»: «ألمانيا قد تثير مشكلة للمجتمع في حال تم منح كرة القدم استثناء. التعامل الحريص مع الأزمة هو أمر بالغ الأهمية».
وأضاف أدلر، 35 عاما، الذي اعتزل كرة القدم العام الماضي، أن مثل هذه الخطوة ستتسبب في اختلال التوازن في المجتمع، وخلق مقارنة مع المجالات الأخرى التي لا تحقق عائدات في الوقت الحالي وتعاني من أجل البقاء، وسط إجراءات حكومية مشددة من أجل الوقاية.
وتابع: «سيكون ذلك صعبا لو لم يكن هناك حل يتضمن الجميع، من البائع حتى أصحاب المشروعات الصغيرة وملاك الفنادق». وتستمر إجراءات الحكومة حتى يوم 19 أبريل الجاري، فيما تتوقف منافسات كرة القدم حتى نهاية الشهر ذاته. وتأمل أندية البوندسليغا في استئناف اللعب قريبا بإقامة المباريات دون حضور جماهيري، في سعيها لتقليل الخسائر، التي ربما تصل إلى 750 مليون يورو ( 811 مليون دولار أميركي).
وكانت مجلة «كيكر» ذكرت الأسبوع الماضي، أن 13 ناديا، منها أربعة من أندية البوندسليغا وتسعة من الدرجة الثانية، قد تواجه خطر الإفلاس بحلول يونيو (حزيران) المقبل، في حال عدم استئناف المنافسات.
وقال أوليفر مينتزلاف رئيس نادي لايبزيغ في تصريحات لصحيفة «بيلد» أمس: «إلغاء الموسم الجاري سيكون كارثة»، كما أكد أن إقامة المباريات دون حضور جماهيري سيساعد الأندية على تجنب التعثر المالي. وأضاف «البوندسليغا لن تكون كذلك، ستكون الصورة كارثية، لذلك علينا بذل كل ما بوسعنا من أجل إنهاء الموسم بطريقة مقبولة».
ومن جانبه قال أدلر، إن استئناف منافسات كرة القدم في الوقت الحالي، سيحدث تغييرا لطيفا في الحياة اليومية المليئة بالرتابة، حتى إذا كان الخيار الوحيد هو إقامتها دون جماهير.وتأمل أندية «البوندسليغا» استئناف المباريات نهاية يونيو، لكن رابطة الدوري أكدت أنها لم تتوصل إلى اتفاق محدد بعد.
وكانت مجلة «كيكر» الرياضية قد ذكرت أن الأندية الـ36 المشاركة في مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية اتفقت على جدول مباريات يقضي بإنهاء الموسم في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل، على أن تقام المباريات دون جماهير في تلك الفترة، وذلك بشرط موافقة مسؤولي الصحة والسلطات على ذلك. وذكرت أن هناك سيناريوهين تم طرحهما خلال اجتماع الجمعية العمومية للرابطة، ولكن تطبيق أي منهما أمر«يكتنفه الغموض الكبير» في ظل الوضع الصحي بالبلاد، والعامل الحاسم لاستكمال المباريات هو تقييم الوضع من قبل السياسيين والسلطات، والتي تخضع لها كرة القدم بالطبع.


مقالات ذات صلة

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

ماكس إيبرل يهاجم «ترانسفير ماركت» بسبب تخفيض «قيمة كين السوقية»

بعد فوز فريقه بايرن ميونيخ 4 - 0 على هايدنهايم، كان المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل (52 عاماً) يشعر بسعادة كبيرة، إلا إنه أعرب أيضاً عن استيائه من قضية واحدة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.