الرياض تشهد رسم صورة جديدة للاتحاد الآسيوي بحضور «كبار اللعبة الانتخابية»

عبد الله بن مساعد وبلاتر وبلاتيني والفهد وآل خليفة سيجتمعون خلال أيام

الشيخ سلمان آل خليفة   -  الأمير عبد الله بن مساعد  -  الشيخ أحمد الفهد  -  بلاتيني  -  بلاتر
الشيخ سلمان آل خليفة - الأمير عبد الله بن مساعد - الشيخ أحمد الفهد - بلاتيني - بلاتر
TT

الرياض تشهد رسم صورة جديدة للاتحاد الآسيوي بحضور «كبار اللعبة الانتخابية»

الشيخ سلمان آل خليفة   -  الأمير عبد الله بن مساعد  -  الشيخ أحمد الفهد  -  بلاتيني  -  بلاتر
الشيخ سلمان آل خليفة - الأمير عبد الله بن مساعد - الشيخ أحمد الفهد - بلاتيني - بلاتر

لن تكون بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ22 التي ستنطلق غدا في العاصمة السعودية الرياض وتستمر حتى الـ26 من الشهر الجاري مجرد كرة قدم تركل من قبل اللاعبين على أرض الميدان وتتبارى فيها 8 منتخبات كما يتوقع البعض بل ستكون مسرحا وملعبا للتنافس بين شخصيات رياضية آسيوية تريد «كعكعتها» من المناصب التنفيذية التي ستكون في متناول الفائز من هذه الشخصيات حينما يفتح باب الانتخابات للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مايو (أيار) من عام 2015 المقبل على 5 مراحل الأولى منها على منصب الرئيس للاتحاد الآسيوي و3 مناصب تنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم ومنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي و4 مقاعد تنفيذية في الاتحاد الآسيوي ومقعد نسائي تنفيذي في الاتحاد الآسيوي.
ولعل من يفهم قوانين اللعبة الانتخابية يعرف أن كلا من هذه المراحل مرتبطة ببعضها بمعنى أن الفوز بمقعد تنفيذي في فيفا يعني تقليص المقاعد في تنفيذية الآسيوي والحال ذاته ينطبق على الانتخاب على مقعد الرئيس ونائبه.
القصة التي سيكتبها «لاعبون بارزون» في فندق الريتز كارلتون حيث مقر كبار الشخصيات التي ستحضر كأس الخليج سيقودها بلا شك الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي سيحضر إلى الرياض عقب حفل الافتتاح لوجوده حاليا في بانكوك حيث يحضر منافسات خاصة بالمجلس الأولمبي الآسيوي وسيشاركه في كتابة القصة شخصيات لها حضورها في المشهد الانتخابي مثل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمير الأردني علي بن الحسين والأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ومن الإمارات محمد المحمود وهو وجه جديد على الساحة الآسيوية وسيخلف المخضرم يوسف السركال الذي سيتوارى بحسب ما يتردد عن الأنظار الآسيوية بعد نحو 3 عقود من الحضور.
أيضا سيوجد العراقي حسين سعيد والعماني الشيخ خالد البوسعيدي فيما يبدو أن السيدة الفلسطينية سوزان شلبي مرتاحة وغير قلقة على مقعدها التنفيذي في الاتحاد الآسيوي كونها المرأة الوحيدة التي ستنافس على المقعد الخاص بغرب آسيا وستفوز به بلا شك.
المسرح الخليجي الذي سيقام في الرياض سيشهد جدلا كبيرا حول من سيفوز بالمقاعد باعتبار أن شخصيات كثيرة ستنافس على كل كرسي بدءا بالراغب في كرسي الرئاسة الآسيوية الشيخ سلمان آل خليفة والراغب في مناصب فيفا الـ3 التنفيذية الأمير علي بن الحسين ومعه يتنافس على المقاعد الشيخ القطري حمد بن خليفة بن أحمد الذي لا يزال الاسم الأبرز في قطر رغم تواري حسن الذوادي عن الأنظار حتى الآن واكتفائه بالعمل في إدارة ملف قطر 2022 ولا أحد يعرف من سينافسهم على المقاعد التنفيذية الخاصة بفيفا إذ لم تصرح السعودية بعد في هذا الشأن والحال ذاته ينطبق على غالبية دول غرب آسيا.
لكن المقاعد التنفيذية في الاتحاد الآسيوي ستجد معركة حامية الوطيس بين مجموعة «العراق وسوريا ولبنان» التي عادة ترشح واحدا عنها وبين مرشح من كل دولة من اليمن والأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين وعمان وهو ما يعني أن هناك خاسرين في اللعبة حينما يبدأ عرضها في مايو 2015 المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور كما هو معتاد أن تقام الانتخابات الآسيوية.
المشهد الخليجي ذو النكهة الآسيوية سيشهد مشاركة من فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على اعتبار أنهما سيحضران حفل الافتتاح والقصد يذهب إلى السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اللذين يكون لهما دور كبير في رسم بعض من الواجهة الآسيوية من خلال علاقاتهما الواسعة وخاصة بالنسبة لبلاتر الذي يختار أنصاره قبل ترشحهم للمقاعد الحساسة وذات القيمة العالية.
الكثيرون يؤكدون أن الشيخ أحمد الفهد الصباح سيكون هو الرسام الحقيقي للصورة التي ستكون حاضرة في المشهد الآسيوي قبل منتصف العام المقبل ورؤيته للمشهد ستحدد الكثير من الملامح والأيام التي تسبق نهاية كأس الخليج في الـ26 من الشهر الجاري ستشهد الكثير من الاجتماعات المتتالية والسرية لرسم صورة جديدة لآسيا سواء في اتحادها أو في مقاعدها التنفيذية في فيفا مستقبلا.
من جانب آخر وبعيدا عن كواليس آسيا، يدشن الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء (بعد صلاة المغرب) المركز الإعلامي الرئيسي للدورة في فندق هوليدي إن القصر بمدينة الرياض.
وكانت اللجنة الإعلامية للدورة قد أكملت جميع التجهيزات المتعلقة بالمركز الإعلامي الرئيسي والمراكز الإعلامية في الملاعب، حيث يستوعب المركز الإعلامي الرئيسي 1200 إعلامي ويتضمن قاعة للمؤتمرات الصحافية قبل المباريات، إضافة إلى 70 جهاز كومبيوتر وخدمة الإنترنت، و12 شاشة تلفزيون لعرض المباريات والبرامج الخاصة بالدورة.
وفي ذات الإطار، يتوجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء اليوم (الأربعاء) إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم الذي سيقام مساء يوم غد (الخميس) على ملعب الملك فهد الدولي.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم تلقى دعوة رسمية لحضور افتتاح البطولة من الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين.
وسيشهد رئيس الاتحاد الآسيوي خلال زيارته إلى الرياض افتتاح منتدى الاستثمار الرياضي الرابع الذي سينطلق غدا الخميس برعاية الأمير عبد الله بن مساعد وحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية وفي مقدمتها السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، ويناقش المنتدى محاور متعددة في الإدارة الرياضية، والرعايات، والاحتراف، والتنمية، والسياحة الرياضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.