ماكرون يحضَر مع ترمب ودول أخرى «مبادرة مهمة» لمواجهة «كورونا»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

ماكرون يحضَر مع ترمب ودول أخرى «مبادرة مهمة» لمواجهة «كورونا»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الخميس – الجمعة، أنه يُعدّ مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ودول أخرى «مبادرة جديدة مهمّة» لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب ماكرون على «تويتر» إثر محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي «نقاش جيد جداً مع دونالد ترمب». وأضاف «نحضّر مع دول أخرى، للأيام المقبلة، مبادرة جديدة مهمّة» في مواجهة أزمة «كوفيد - 19».

https://twitter.com/EmmanuelMacron/status/1243325917969211393?s=20

من جهته، قال البيت الأبيض، إنّ الزعيمين اتفقا على «أهمية التعاون الوثيق من خلال مجموعة السبع ومجموعة العشرين» وكذلك بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي «لمساعدة المنظمات المتعددة الأطراف، خصوصاً منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على إنهاء الوباء سريعاً وتقليل أثره الاقتصادي».
وتُعدّ الولايات المتحدة وفرنسا من بين الدول الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء.
وضمن السياق نفسه، نقل دبلوماسي عن ماكرون تحذيره لزعماء الاتحاد الأوروبي أمس (الخميس) بأن تفشي فيروس كورونا يهدد الدعائم الأساسية للتكتل مثل منطقة الحدود المفتوحة، إذا لم تبد دول التكتل تضامناً في هذه الأزمة، بحسب «رويترز».
ووفقاً للمصدر، فقد قال ماكرون لباقي قادة التكتل وعددهم 26 خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف «المشروع الأوروبي معرض للخطر... التهديد الذي نواجهه هو القضاء على منطقة (شنغن)».
وأعلنت فرنسا، أمس، وفاة 365 شخصاً بينهم فتاة تبلغ 16 عاماً جراء فيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في فرنسا حتى الآن.
وقال المدير العام للصحة، جيروم سالومون، للصحافيين، إن الفيروس تسبب في وفاة 1696 مصاباً كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات الفرنسية، مؤكداً أن الحصيلة لا تشمل هؤلاء الذين توفوا في المنازل أو دور العجزة.
وأضاف، أن 29155 شخصاً جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية لناحية الإصابة بالفيروس في فرنسا، لافتاً إلى أن الرقم الحقيقي للإصابات أعلى كون من يعانون من أعراض المرض فقط هم من يخضعون للفحص.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.