قيادي في أركان «الحر» لـ {الشرق الأوسط}: خطة دي ميستورا في حلب تشبه اتفاق البوسنة

فصائل تشكل مجلسا للتفاوض مع النظام السوري لـ «تجميد» القتال

صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)
صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)
TT

قيادي في أركان «الحر» لـ {الشرق الأوسط}: خطة دي ميستورا في حلب تشبه اتفاق البوسنة

صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)
صورة لقلعة حلب التي تعدها اليونيسكو من الإرث العالمي، وقد دمر جزء منها بسبب القتال الدائر (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة في الجيش الحر إن تفاصيل خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بشأن «تجميد» القتال في مدينة حلب، شمال البلاد، لم تعرض بالكامل على أركان المعارضة السورية. وأضافت أن قيادة الأركان في الجيش الحر أبلغت بمساع للتوصل إلى خطة تجميد القتال في المدينة، خلال لقاء هو الثاني من نوعه عقد قبل 20 يوما بين أعضاء من المجلس العسكري للجيش الحر، وممثلين عن دي ميستورا.
وكشف عضو هيئة الأركان أبو أحمد العاصمي، لـ«الشرق الأوسط»، أنه في اللقاءين السابقين طرح الوفد الدولي إقامة «جيوب آمنة» في مدينة حلب «شبيهة بما توصلت إليه الجهود الدولية في البوسنة في التسعينات».
وفي غضون ذلك، أعلن 14 فصيلا معارضا مسلحا من الثوار المعتدلين في مدينة حلب تشكيل «مجلس ثوار حلب» الذي يعتقد أنه يأتي تمهيدا للحوار مع أركان في النظام السوري، حسب خطة دي ميستورا.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.