«كتلة المستقبل» تحذر من «مخطط غير بريء» لتمرير التعيينات

TT

«كتلة المستقبل» تحذر من «مخطط غير بريء» لتمرير التعيينات

حذَّرت «كتلة المستقبل» النيابية من «مخطط غير بريء لتمرير تعيينات في مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف».
وفي بيان لها قالت «كتلة المستقبل»: «تدور في بعض الغرف الحكومية والرئاسية حياكة مخطط غير بريء لتمرير هيئة جديدة لحاكمية مصرف لبنان، ولجنة الرقابة على المصارف، تلبي رغبات فريق سياسي، لطالما حاول وضع اليد على هذا المرفق الوطني والاقتصادي الحساس». ورأت الكتلة أن «من المثير للأسف والريبة أن تجري هذه العملية بطريقة التسلل أو التهريب تحت جنح (كورونا)... وعلى وقع قرارات عشوائية تتناول الشأن المالي والمصرفي، والسياسات التي تساهم بمزيدٍ من الانهيار الاقتصادي في لبنان، وتخريب علاقاته مع المؤسسات الدولية».
وأوضحت الكتلة: «هناك مواقع في الدولة، وفي مصرف لبنان تحديداً، لن نرضى أن تكون لقمة سائغة لأي جهة سياسية مهما علا شأنها». وقالت: «إن عدم وجودنا في السلطة لا يعطي أياً كان إذن مرور لأحد بانتهاك الكرامات، وضرب الصلاحيات، والاعتداء على مواقع الآخرين»، مضيفة: «لن نقول إننا سنكون بالمرصاد لكل ذلك؛ لكننا ببساطة متناهية لن نتهاون تجاه أي إجراء أو إهانة، يمكن أن تصيب الفئات التي نمثلها من اللبنانيين... ولعل اللبيب من الإشارة يفهم».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.