تجددت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، لليوم الثالث على التوالي، بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، ما خلف عددا من القتلى والجرحى.
وتسبب قصف عشوائي بمقتل عدد من المدنيين، وإصابة آخرين عندما تم استهداف عدد من المنازل جنوب وشرق العاصمة. كما لقي أربعة أشخاص مصرعهم إثر سقوط قذائف عشوائية في مناطق عدة بطرابلس. وأوضح مسؤول بوزارة الصحة في حكومة السراج، أن «6 مدنيين قتلوا، وأصيب مثلهم بجروح متفاوتة، جراء قصف عشوائي تعرضت له بلدية عين زارة ومنطقة الخلة وسوق الجمعة»، في جنوب طرابلس وشرقها.
في غضون ذلك، اتسعت حدة الانقسامات بين المؤيدين لحكومة «الوفاق»، وانتقلت من الكتابات المحدودة على صفحات التواصل الاجتماعي، إلى شاشات الفضائيات المختلفة، وسط اتهامات متبادلة بأن هذه الأجواء قد «تربك الجبهة الداخلية، والتأثير عليها في مواجهة الجيش الوطني».
واضطر السراج، إلى التدخل لوقف الحرب الإعلامية داخل معسكره، مبدياً رفضه للغة الخطاب، الذي وصفه بـ«التحريضي والمتحامل الذي يستخدمه بعض المشاركين في برامج حوارية على بعض القنوات الفضائية».
...المزيد
قتلى وجرحى بعد تجدد معارك طرابلس
السرّاج يتدخل لوقف الحرب الإعلامية داخل معسكره
قتلى وجرحى بعد تجدد معارك طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة