قتلى وجرحى بعد تجدد معارك طرابلس

السرّاج يتدخل لوقف الحرب الإعلامية داخل معسكره

قوات تابعة للجيش الوطني الليبي في بنغازي يوم السبت (أ.ف.ب)
قوات تابعة للجيش الوطني الليبي في بنغازي يوم السبت (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى بعد تجدد معارك طرابلس

قوات تابعة للجيش الوطني الليبي في بنغازي يوم السبت (أ.ف.ب)
قوات تابعة للجيش الوطني الليبي في بنغازي يوم السبت (أ.ف.ب)

تجددت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، لليوم الثالث على التوالي، بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، ما خلف عددا من القتلى والجرحى.
وتسبب قصف عشوائي بمقتل عدد من المدنيين، وإصابة آخرين عندما تم استهداف عدد من المنازل جنوب وشرق العاصمة. كما لقي أربعة أشخاص مصرعهم إثر سقوط قذائف عشوائية في مناطق عدة بطرابلس. وأوضح مسؤول بوزارة الصحة في حكومة السراج، أن «6 مدنيين قتلوا، وأصيب مثلهم بجروح متفاوتة، جراء قصف عشوائي تعرضت له بلدية عين زارة ومنطقة الخلة وسوق الجمعة»، في جنوب طرابلس وشرقها.
في غضون ذلك، اتسعت حدة الانقسامات بين المؤيدين لحكومة «الوفاق»، وانتقلت من الكتابات المحدودة على صفحات التواصل الاجتماعي، إلى شاشات الفضائيات المختلفة، وسط اتهامات متبادلة بأن هذه الأجواء قد «تربك الجبهة الداخلية، والتأثير عليها في مواجهة الجيش الوطني».
واضطر السراج، إلى التدخل لوقف الحرب الإعلامية داخل معسكره، مبدياً رفضه للغة الخطاب، الذي وصفه بـ«التحريضي والمتحامل الذي يستخدمه بعض المشاركين في برامج حوارية على بعض القنوات الفضائية».
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.