عُمان: تدابير وقائية إضافية مع تسجيل 18 إصابة جديدة بـ«كورونا»

اجتماع اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا في سلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
اجتماع اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا في سلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
TT

عُمان: تدابير وقائية إضافية مع تسجيل 18 إصابة جديدة بـ«كورونا»

اجتماع اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا في سلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
اجتماع اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا في سلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)

أعلنت وزارة الصحة العمانية تسجيل 18 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطنين؛ منها 11 حالة مرتبطة بالمخالطة لمرضى سابقين، و5 حالات مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا والإمارات، وتخضع حالتان للتقصي الوبائي، وبذلك يصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة 84 حالة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن 17 حالة قد تماثلت للشفاء، ودعت الجميع للتقيد التام بإجراءات الحجر الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة، حسب الإرشادات.
كما دعت جميع المواطنين والمقيمين إلى المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة.
واتخذت السلطنة العديد من الإجراءات والتدابير الإضافية، لمنع تفشي الفيروس، بعد اجتماع اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا، تمثلت في الآتي:
1.إيقاف التأشيرات السياحية لجميع الدول.
2.إيقاف الفعاليات الرياضية بكل أنواعها.
3.إيقاف جميع الأنشطة الطلابية غير الصفية مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات التي قد تحدد لاحقاً والواجب اتباعها حسب المعطيات الوبائية.
4.إيقاف دخول السفن السياحية لموانئ السلطنة.
5.اقتصار حضور جلسات المحاكم على المعنيين بالقضايا فقط.
6.منع تقديم الشيشة في كل المرافق المصرح لها.
كما أوصت اللجنة بعدم السفر إلى خارج السلطنة إلا للضرورة القصوى، واتباع الإجراءات الوقائية أثناء الشعائر الدينية والتجمعات الأسرية والاجتماعية وعدم ارتياد دور السينما.
كما تقرر أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة المؤشرات الوبائية لهذه الجائحة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».