واشنطن تتهم صالح بالتعاون مع الحوثيين للانقلاب على هادي

شددت الخناق بوضعهم على قائمة العقوبات

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يتحدث إلى أنصاره خلال مسيرة احتجاجية سابقة بصنعاء (إ.ب.أ)
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يتحدث إلى أنصاره خلال مسيرة احتجاجية سابقة بصنعاء (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تتهم صالح بالتعاون مع الحوثيين للانقلاب على هادي

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يتحدث إلى أنصاره خلال مسيرة احتجاجية سابقة بصنعاء (إ.ب.أ)
الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يتحدث إلى أنصاره خلال مسيرة احتجاجية سابقة بصنعاء (إ.ب.أ)

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات مالية على الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، واثنين من قادة المتمردين الحوثيين المتحالفين معه والمتهمين بالإساءة «مباشرة إلى السلام والاستقرار في اليمن»، كما اتهمت الرئيس السابق بتدبير انقلاب على السلطة بمعاونة الحوثيين.
وقال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن «العقوبات تشمل، إلى جانب صالح، اثنين من قادة الحوثيين، هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم، وتنص على منعهم من السفر إلى الولايات المتحدة، وتجميد أرصدتهم وممتلكاتهم في البنوك والمؤسسات الاستثمارية الأميركية».
وأضاف كوهين «بداية من سبتمبر (أيلول) الماضي، وردت تقارير بأن صالح يركز على زعزعة استقرار اليمن، وذلك باستخدام آخرين لتقويض الحكومة المركزية وزعزعة الاستقرار؛ مما يمهد لانقلاب».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.