السعودية والكويت تودِعان في الأمم المتحدة نسخة اتفاقية «المحايدة» و«المغمورة»

السعودية والكويت تودِعان في الأمم المتحدة نسخة اتفاقية «المحايدة» و«المغمورة»
TT

السعودية والكويت تودِعان في الأمم المتحدة نسخة اتفاقية «المحايدة» و«المغمورة»

السعودية والكويت تودِعان في الأمم المتحدة نسخة اتفاقية «المحايدة» و«المغمورة»

قامت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بإيداع مشترك في الأمم المتحدة يتضمن نسخة من الاتفاقية الملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين والتي وقّعها عن المملكة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، وعن الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، وزير الخارجية. كما قام وفدا السعودية والكويت بإيداع نسخة من مذكرة التفاهم بين البلدين وملاحقها التي وقّعها عن المملكة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وعن دولة الكويت الدكتور خالد علي محمد الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء، والموقّعة في مدينة الكويت 24 ديسمبر (كانون الأول) 2019، والتي دخلت حيّز النفاذ في 3 فبراير (شباط) 2020.
ويأتي هذا الإيداع المشترك حرصاً من السعودية والكويت على تعزيز العلاقات الثنائية بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة بين البلدين، وانطلاقاً من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، لا سيما تلك المتعلقة بالاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة المتساوية، وسلامة الأراضي وتعزيز علاقات الصداقة، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
مثّل المملكة العربية السعودية خلال مراسم الإيداع لدى الأمم المتحدة عضو اللجنة المعنية بالشؤون القانونية في وفد المملكة الدائم السكرتير أول نداء أبو علي، ومثّل دولة الكويت المستشارة تهاني الناصر، رئيسة اللجنة المعنية بالشؤون القانونية في الوفد الكويتي الدائم.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».