هونغ كونغ: توقيف 6 خططوا لتفجير قنبلة بالشرطة

من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)
من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)
TT

هونغ كونغ: توقيف 6 خططوا لتفجير قنبلة بالشرطة

من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)
من مسيرات الاحتجاج في هونغ كونغ (أرشيف - رويترز)

ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصينية اليوم (الأربعاء) أن شرطة هونغ كونغ أوقفت ستة أشخاص لهم صلة بثلاث مؤامرات لتفجير قنابل في منشآت حكومية في وقت سابق من هذا العام وكانوا يعتزمون شن هجوم رابع ضد رجال شرطة، خلال احتجاج قبل ثلاثة أيام، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
ووجهت محكمة إلى الموقوفين اليوم تهمة التآمر لمهاجمة رجال شرطة بعبوات ناسفة، خلال احتجاج يوم الأحد الماضي في منطقة تسيونغ كوان أو حيث أقيم تجمّع في المنطقة تحيةً لذكرى أليكس تشو الذي قضى بعد سقوطه من مبنى خلال احتجاج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال كبير ممثلي الادعاء العام ويليام سيو-كاي يب للمحكمة إن الخطة كانت تتمثل في زرع قنبلة داخل ضريح وهمي، وتفجيرها عن بعد عندما يقترب رجال الشرطة. وأضاف أن المتهمين تورطوا في ثلاثة اعتداءات أخرى بالقنابل في المدينة، مستهدفين مركز كاريتاس الطبي في 27 يناير (كانون الثاني) وميناء خليج شينجن في 28 منه وقطاراً كان في طريقه إلى نقطة تفتيش حدودية في الثاني من فبراير (شباط) الماضي.
يذكر أن هونغ كونغ شهدت منذ يونيو (حزيران) الماضي وعلى مدى أشهر احتجاجات كبيرة تطالب بالديمقراطية وعدم الخضوع لسلطة بكين. لكن الوضع اتجه إلى الهدوء منذ نحو شهرين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.