الرياض: إيران تدعم الإرهاب في اليمن ولبنان

اتهمتها بتقويض وانتهاك حقوق الإنسان والأقليات

الرياض: إيران تدعم الإرهاب في اليمن ولبنان
TT

الرياض: إيران تدعم الإرهاب في اليمن ولبنان

الرياض: إيران تدعم الإرهاب في اليمن ولبنان

أكدت المملكة العربية السعودية، أن انشغال إيران بدعم الجماعات الإرهابية في اليمن وفي لبنان، أدى إلى حرمان المواطن الإيراني من حقه في التنمية، وكذلك حقوق مواطني تلك الدول في التمتع بالأمن والاستقرار.
وطالب محمد الخشعان، عضو وفد السعودية في الأمم المتحدة في جنيف، طهران في كلمة خلال مناقشة أوضاع «حقوق الإنسان في إيران»، أمام مجلس حقوق الإنسان، بتنفيذ التزاماتها المرتبطة بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي هي طرف فيها، وباتخاذ التدابير الرامية للتركيز على التنمية في الداخل الإيراني، والسعي لتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها، والتوقف التام عن التدخل فيما من شأنه التسبب في انتهاكات حقوق الإنسان في دول الجوار.
كما أعربت المملكة عن قلقها إزاء انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأقليات في إيران، فيما تتعرض له طوائف الكرد وعرب الأحواز والترك الأذربيجانيين من تمييز في عدد من الجوانب له الأثر البالغ على تمتعهم بحقوقهم الأساسية، ومن أبسطها الحق في التعليم والتوزيع العادل للثروة الوطنية والحماية البيئية.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)