«الطاقة الذرية» تطالب إيران بفتح 3 مواقع «فوراً»

رافائيل غروسي  قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
رافائيل غروسي قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
TT

«الطاقة الذرية» تطالب إيران بفتح 3 مواقع «فوراً»

رافائيل غروسي  قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
رافائيل غروسي قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)

أبلغ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أمس، الدول الأعضاء رسمياً بامتناع إيران عن السماح بدخول المفتشين الدوليين إلى موقعين من أصل ثلاثة طلبت الوكالة التحقق من وجود أنشطة نووية محتملة فيها.
وطالب غروسي طهران بفتح المواقع للتفتيش {فوراً}. وحذر في الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية من أن عدم الرد الإيراني على طلب استفسارات للوكالة سيؤثر «سلباً على قدرة الوكالة في توفير ضمانات ذات صدقية لجهة عدم وجود أنشطة أو مواد نووية غير معلنة في إيران».
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس، على ضرورة {إظهار العزم} دولياً على {محاسبة إيران على سلوكها غير القانوني}.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقرير للوكالة كشف عن امتناع إيراني عن تلبية طلباتها بدخول موقعين من المواقع الثلاثة. ورفضت طهران تقرير الوكالة وقالت إنها «غير ملزمة» بالسماح لمفتشي الوكالة بدخول مواقع في البلاد حين تستند هذه الطلبات إلى «معلومات مفبركة»، متهمة الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي لممارسة ضغوط على الوكالة.
ومن شأن الخلاف بين طهران والوكالة الدولية أن يسرع آلية فض النزاع التي فعّلتها الدول الأوروبية جزئياً، ما يؤدي إلى إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.