محاكمة للمشتبه بهم في إسقاط الطائرة الماليزية

TT

محاكمة للمشتبه بهم في إسقاط الطائرة الماليزية

تبدأ في هولندا غداً (الاثنين)، محاكمة 4 مشتبه بهم في إسقاط طائرة تابعة للخطوط الماليزية في رحلتها رقم «إم إتش 17» بأوكرانيا في عام 2014. وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أمس (السبت)، إن المحاكمة تمثل خطوة نحو تحقيق العدالة والمساءلة. ومن المقرر أن تجرى، غيابياً، محاكمة 3 مواطنين روس وقائد للمتمردين في شرق أوكرانيا، على خلفية الاشتباه في تورطهم باستهداف الطائرة وإسقاطها يوم 17 يوليو (تموز) 2014 بصاروخ روسي. ولقي جميع ركاب الطائرة «بوينغ 777» الذين بلغ عددهم 298 راكباً، معظمهم من هولندا، حتفهم. وكانت الطائرة في طريقها من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، وبين ركابها 38 من المواطنين والمقيمين في أستراليا. وقال موريسون في بيان اليوم: «لا يمكن إعادة هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم إلى الحياة، ولكن أستراليا ستواصل السعي من أجل تحقيق العدالة للضحايا». وكانت وزارة الخارجية الروسية أدانت المحاكمة وقالت إنها تقوم على حكم بالإدانة مقرر سلفاً. وتأتي المحاكمة في أعقاب تحقيقات استمرت 5 سنوات، قادتها هولندا وشارك فيها محققون من أستراليا وبلجيكا وأوكرانيا وماليزيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.