العالم في قبضة «كورونا»... وتدابير جديدة لاحتوائه

ارتفاع حاد في إصابات إيران... وانهيار محجر صحي على ساكنيه في الصين

عمال إنقاذ ينقلون جريحاً انتشلوه من تحت أنقاض فندق كان يُستخدم كمحجر لأشخاص يُشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» في مدينة كوانزو في مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين أمس (إ.ب.أ)
عمال إنقاذ ينقلون جريحاً انتشلوه من تحت أنقاض فندق كان يُستخدم كمحجر لأشخاص يُشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» في مدينة كوانزو في مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين أمس (إ.ب.أ)
TT

العالم في قبضة «كورونا»... وتدابير جديدة لاحتوائه

عمال إنقاذ ينقلون جريحاً انتشلوه من تحت أنقاض فندق كان يُستخدم كمحجر لأشخاص يُشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» في مدينة كوانزو في مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين أمس (إ.ب.أ)
عمال إنقاذ ينقلون جريحاً انتشلوه من تحت أنقاض فندق كان يُستخدم كمحجر لأشخاص يُشتبه بإصابتهم بـ«كورونا» في مدينة كوانزو في مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين أمس (إ.ب.أ)

بات العالم في قبضة فيروس «كورونا»، مع اتساع نطاق انتشاره، وتجاوز عدد المصابين به المائة ألف، رغم التدابير الوقائية التي اتخذتها غالبية الدول. وعدت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروس السريع «مقلق جداً»، بعد أن سجلت 94 دولة إصابات بالفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 3500 شخص.
وأعلنت الصين، أمس، 28 حالة وفاة جديدة، فيما انهار فندق كانت تستخدمه للحجر الصحي. وسجلت إيران أكثر من ألف إصابة خلال يوم واحد، و21 حالة وفاة.
وعربياً، أغلقت السعودية حدودها البرية مع الإمارات والكويت والبحرين، باستثناء الشاحنات التجارية، وأغلقت مدارس في القطيف لمدة أسبوعين. كما أغلقت 13 دولة مؤسساتها التعليمية، وبات نحو 300 مليون تلميذ في العالم محرومين من الذهاب إلى المدارس لأسابيع عدة.
ويتخذ كثير من البلدان إجراءات منع من الدخول، أو فرض حجر صحي على المسافرين الآتين من بلدان متأثرة بالوباء، فيما يتهافت الناس في جميع أنحاء العالم على شراء أقنعة واقية ومواد معقمة وقفازات أو حتى بزات واقية.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.