ناشطون: موقع «ويكيبيديا» تعرض للحجب في إيران

شاشة كمبيوتر تعرض صفحة «ويكيبيديا» الإنجليزية (رويترز)
شاشة كمبيوتر تعرض صفحة «ويكيبيديا» الإنجليزية (رويترز)
TT

ناشطون: موقع «ويكيبيديا» تعرض للحجب في إيران

شاشة كمبيوتر تعرض صفحة «ويكيبيديا» الإنجليزية (رويترز)
شاشة كمبيوتر تعرض صفحة «ويكيبيديا» الإنجليزية (رويترز)

قال ناشطون إيرانيون اليوم (الثلاثاء) إن موقع «ويكيبيديا» باللغة الفارسية تعرض للحجب في إيران، بعد وفاة أحد المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي نتيجة لإصابته بفيروس «كورونا» المستجد.
وتوفي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمد مير محمدي، أمس الاثنين، وهو أعلى مسؤول في قيادة إيران يلقى مصرعه بسبب الفيروس، وأشارت إليه وسائل الإعلام الحكومية باعتباره أحد المقربين من المرشد خامنئي.
وكان الفيروس قد أودى في وقت سابق بحياة هادي خسروشاهي، سفير إيران السابق لدى الفاتيكان.
وربطت منظمة «نت بلوكس» غير الحكومية المعنية بمراقبة أمن الشبكات على الإنترنت، وفاة مير محمدي بإصابته باضطراب، رغم أن المسؤولين الإيرانيين ووسائل الإعلام الحكومية لم يعترفوا بذلك على الفور، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وتواجه السلطات انتقادات متزايدة من الشعب الإيراني بسبب تفشي الفيروس وسط مخاوف من أن عدد حالات الإصابة بالفيروس قد يكون أعلى من المُبلغ عنه حالياً.
وأعلنت منظمة «نت بلوكس» تعطل الوصول إلى «ويكيبيديا فارسي» في أنحاء البلاد كافة، قائلة إن اختباراتها الفنية تشير إلى أن الموسوعة الإلكترونية تم حظرها بواسطة الآلية المستخدمة نفسها لمنع «تويتر» و«فيسبوك» في إيران.
وتم حظر مواقع التواصل الاجتماعي منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في إيران عام 2009 واحتجاجات الحركة الخضراء.
وقال بعض الإيرانيين إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى موقع «ويكيبيديا» بالفارسية منذ (الاثنين)، بينما قال آخرون إنهم استطاعوا ذلك، من خلال صفحات الموقع عبر الهاتف المحمول.
وذكرت «نت بلوكس» في تحليلها: «تأتي القيود الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه إيران أزمة متنامية بعد فقدان كبار الشخصيات الحكومية بفيروس كورونا، وانتشرت سلسلة من الانتقادات والمعلومات الخاطئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
ولم ترد مؤسسة «ويكيميديا»، التي تشرف على موسوعة «ويكيبيديا»، على الفور على طلب للتعليق بواسطة وكالات الأنباء، وسبق أن أبلغت «نت بلوكس» عن خلل في الإنترنت يؤثر على إيران في الأيام الأخيرة، وأُبلغ المستخدمون في جميع أنحاء البلاد عن مشكلات.
ويثير هذا الاضطراب مخاوف من احتمال أن تغلق إيران شبكة الإنترنت بالكامل مرة أخرى، كما فعلت لمدة أسبوع خلال الاحتجاجات التي انطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني). وقامت إيران بشكل منفصل بإنشاء شبكة تُسمى «الحلال» الخاصة بها من المواقع الإلكترونية المعتمدة من الحكومة.
وأعلنت إيران (الثلاثاء) عن 11 وفاة جديدة جرّاء فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات إلى 77.
وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارته حول الفيروس: «وفقاً لآخر الأرقام هناك 835 مصاباً إضافياً». وأعلن في تصريحات بثّها التلفزيون الرسمي: «للأسف هناك 11 وفاة جديدة... مع هذا الرقم وصلنا إلى 2336 حالة مؤكدة و77 وفاة».



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.