«ترشيد» السعودية تستهدف توفير «15.56 مليون كيلو واط» في مباني الحرس الوطني

استكمال المرحلة الأولى باستبدال 18 ألف مصباح لإنارة الشوارع في مرافق الوزارة بالرياض

استكملت ترشيد المرحلة الأولى من إعادة تأهيل المقر الرئيسي لوزارة الحرس الوطني (الشرق الأوسط)
استكملت ترشيد المرحلة الأولى من إعادة تأهيل المقر الرئيسي لوزارة الحرس الوطني (الشرق الأوسط)
TT

«ترشيد» السعودية تستهدف توفير «15.56 مليون كيلو واط» في مباني الحرس الوطني

استكملت ترشيد المرحلة الأولى من إعادة تأهيل المقر الرئيسي لوزارة الحرس الوطني (الشرق الأوسط)
استكملت ترشيد المرحلة الأولى من إعادة تأهيل المقر الرئيسي لوزارة الحرس الوطني (الشرق الأوسط)

استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) المرحلة الأولى من أعمال إعادة تأهيل مباني المقر الرئيسي لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض، واستبدال مصابيح إنارة الشوارع في المرافق التابعة للوزارة في المدن السكنية والطبية والأكاديمية بمدينة الرياض، والتي من أبرزها إسكان خشم العان، إسكان ديراب، مدينة الملك عبد العزيز الطبية، كلية الملك خالد العسكرية، والذي من المتوقع أن يُحقق وفراً في الاستهلاك الكهربائي بحوالي 15.56 مليون كيلو واط ساعة سنوياً على الأقل. وقد كانت الشركة قد بدأت أعمال التنفيذ قبل 5 أشهر، وذلك لتحقيق هدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، وفق المعايير العالمية، والمواصفات السعودية، الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وعن تفاصيل المشروع، ذكر وليد الغريري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة ترشيد، بأن أعمال المرحلة الأولى قد شملت إعادة تأهيل إضاءة مباني مقر الوزارة بمدينة الرياض وعددها 21 مبنى، حيث تشكل مساحة إجمالية قدرها 117 ألف متر مربع، قامت الشركة بتحويل أكثر من 22 ألف مصباح إلى تقنية الليد، ذات الأداء العالي في خفض الانبعاثات الحرارية ونشر الضوء بما يناسب بيئة العمل، بالإضافة إلى خفض الاستهلاك الكهربائي، حيث كان الاستهلاك السابق للإنارة 5.257.142 كيلو واط ساعة سنوياً، ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك إلى 2.168.559 كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما نسبته حوالي 58 في المائة خفضاً عن الاستهلاك السابق.
وأضاف الغريري، بأن أعمال إعادة التأهيل قد شملت أيضاً استبدال إنارة الشوارع في المرافق التابعة للوزارة من المدن الطبية والسكنية والأكاديمية، حيث حولت الشركة حوالي 18 ألف مصباح من الإنارة التقليدية (الصوديوم) إلى إنارة الليد، أخذاً في الاعتبار رفع كفاءة الإضاءة من خلال قياس أبعاد الشارع وحركة السيارات والمشاة بما يحقق السلامة المرورية لمستخدمي الطريق، بالإضافة إلى خفض الاستهلاك الكهربائي، حيث كان الاستهلاك الكهربائي السابق لإنارة الشوارع باستخدام الإضاءة التقليدية حوالي 21 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، ومن المتوقع أن ينخفض استهلاك هذه الإنارة إلى 7 ملايين كيلو واط ساعة، أي ما يُعادل خفضاً نسبته 67 في المائة من الاستهلاك السابق.
يذكر أن حاصل الوفر المتوقع من أعمال هذا المشروع تساوي تفادي 11.084 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يُعادل زراعة حوالي 184.700 ألف شجرة سنوياً.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.