بوتيدجيدج يدعم بايدن في السباق على الترشيح الديمقراطي للبيت الأبيض

بيت بوتيدجيدج – إلى اليمين – وجو بايدن في دالاس (أ.ب)
بيت بوتيدجيدج – إلى اليمين – وجو بايدن في دالاس (أ.ب)
TT

بوتيدجيدج يدعم بايدن في السباق على الترشيح الديمقراطي للبيت الأبيض

بيت بوتيدجيدج – إلى اليمين – وجو بايدن في دالاس (أ.ب)
بيت بوتيدجيدج – إلى اليمين – وجو بايدن في دالاس (أ.ب)

أعلن المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة الأميركية بيت بوتيدجيدج دعمه لمنافسه السابق جو بايدن، ما أعطى آمال نائب الرئيس السابق بنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للبيت الأبيض زخماً جديداً.
وقال بوتيدجيدج أمس (الإثنين): «أنا مسرور لتأييد جو بايدن لمنصب الرئيس»، وذلك قبل صعود الأخير الى المنصة خلال مهرجان انتخابي في دالاس عشية «الثلاثاء الكبير»، حين يصوت سكان تكساس و13 ولاية أخرى لاختيار مرشح ديمقراطي لمنافسة الرئيس دونالد ترمب.
وقال بوتيدجيدج وبايدن يقف الى جانبه: «أنا أبحث عن رئيس يستخلص الأفضل من داخل كل واحد منا، وأشجع كل من كان جزءاً من حملتي الانتخابية على الانضمام إلي، لأننا وجدنا هذا القائد في نائب الرئيس الذي سيصبح رئيساً قريباً، جو بايدن». وأضاف: «لدينا سياسة في الوقت الراهن يبدو فيها صاحب الصوت الأعلى وكأنه هو على صواب. نحن بحاجة إلى سياسة تتمحور حول اللياقة... هذا ما مارسه جو بايدن طيلة حياته».
واتحد الخصمان السابقان لرغبتهما في إيصال مرشح معتدل عن الحزب الديمقراطي، ولقطع الطريق على اليساري بيرني ساندرز، السناتور عن ولاية فيرمونت الذي يتصدر السباق الديمقراطي لمواجهة ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعد ثلاث جولات في ثلاث ولايات.
لكن بايدن استعاد قوته بفوز مفاجئ السبت في ساوث كارولاينا، بحيث صار قادراً على منافسة ساندرز بجدية.
ووصف بايدن بوتيدجيدج بأنه «رجل يتمتع بنزاهة هائلة»، مشيرا الى انه «يذكرني بإبني بو» الذي توفي بالسرطان عام 2015.
وحصل بايدن على دعم سلسلة من المرشحين منذ فوزه في ساوث كارولاينا، فقد انسحبت الاثنين السناتور آيمي كلوبوشار من السباق، وقالت مصادر في حملتها لوكالة الصحافة الفرنسية إنها أيضا بصدد إعلان تأييدها لبايدن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».