7 إصابات بـ«كورونا» في قطر والبحرين والأردن... وشفاء عُمانيين

الإمارات: المعزولون لم يغادروا دون فحوص... والكويت تنفي تعافي مصاب

وزير الصحة الأردني سعد جابر (بترا)
وزير الصحة الأردني سعد جابر (بترا)
TT

7 إصابات بـ«كورونا» في قطر والبحرين والأردن... وشفاء عُمانيين

وزير الصحة الأردني سعد جابر (بترا)
وزير الصحة الأردني سعد جابر (بترا)

كشفت وزارة الصحة القطرية، اليوم (الاثنين)، عن 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، فيما سجّلت الأردن أول إصابة لمواطن أردني قدم من إيطاليا قبل أسبوعين، في حين ارتفع عدد المصابين بالبحرين إلى 49 بعد رصد حالتين جديدتين لمواطنة وسعودي.
وبيّنت الصحة القطرية، أن الإصابات الجديدة «ضمن المواطنين الذين قامت الدولة بإجلائهم على متن طائرة خاصة من إيران في 27 فبراير (شباط) الماضي»، مضيفة أنه بذلك يصل عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس في قطر إلى 7 حالات حتى الآن.
من جانبها، ذكرت الصحة البحرينية أن «الحالتين الجديدتين كانتا قد وصلتا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي، وتم إجراء جميع التحاليل اللازمة لهما في القاعة المخصصة بالمطار لفحص القادمين من الدول الموبوءة، وتم وضعهما في الحجر الصحي الاحترازي وفق الإجراءات المتبعة لحجر القادمين من الدول الموبوءة لمدة 14 يوماً»، متابعة بالقول: «بعد ظهور أعراض الاشتباه بالإصابة بالفيروس تم إجراء التحاليل المخبرية لهما التي أكدت إصابتهما بالفيروس، ونُقِلا فوراً إلى أحد المراكز الخاصة بالعزل والعلاج، وهما في وضع صحي مستقر».
وأكدت أنها قامت بإجراء فحوصات مخبرية لـ2274 شخصاً، وأظهرت النتائج سلامة 2225 شخصاً، موضحة أن 47 من العدد الكلي البالغ 49 مصاباً، لا يتطلب وضعهم الصحي حالياً تلقي أي أنواع من الأدوية، فيما يتلقى اثنان فقط الأدوية اللازمة للعلاج.
من جهته، قال وزير الصحة الأردني سعد جابر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، إن «المصاب الأردني بفيروس كورونا كان في الحجر الصحي منذ أيام بعد أن قدم من ايطاليا برفقة زميل له، وكان يعاني من أعراض كورونا، وبعد إجراء الفحص ليلا كان هناك شك بالنتيجة، ثم أعيد الفحص، وظهرت النتيجة ايجابية للأول، فجرى وضعه بالعزل الصحي تحت إشراف طبي متخصص».
وأشار جابر إلى ان المواطن المصاب بكورونا نقل إلى قسم العزل الوبائي في مستشفى الأمير حمزة، وأرسل فريق طبي متخصص إلى منزله للتعقيم والحجر المنزلي على عائلته 14 يوما، «وإذا تبين وجود إصابات يجري تحويلهم إلى العزل». وأضاف أن الشخص الثاني غير مصاب لكن جرى التحفظ عليه بالحجر الصحي، وسيعاد الفحص له بعد أسبوع، وإذا كانت النتيجة سلبية قسيخرج من الحجر.
وأوضح الوزير الأردني أنه في حال ارتفاع الإصابات بكورونا إلى عشرين ستغلَق المدارس وتُمنع التجمعات، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «بترا».
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة العمانية تماثل حالتين مصابتين بـ«كورونا» للشفاء التام من ضمن 6 حالات إصابة، مشيرة إلى أن الحالات الأربع المتبقية في صحة جيدة، وحالتهم مستقرة.
وذكر وزير الصحة العماني، الدكتور أحمد السعيدي، خلال مؤتمر صحافي، أنه يوجد 2367 شخصاً تحت إجراءات الحجر الصحي حالياً، 49 منهم في الحجر المؤسسي، و2318 بالحجر المنزلي.
إلى ذلك، نفت وزارة الصحة الإماراتية، السماح لنزلاء الفندقين اللذين تم تطبيق نظام الحجر الصحي عليهما المغادرة دون إجراء الفحوص اللازمة.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة الخاصة بالتقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، حسب المعايير الدولية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الكويتية عدم صحة ما يشاع عن إعلان شفاء إحدى الحالات المصابة بـ«كورونا»، مشددة على أن «جميع الحالات بصحة جيدة وبحالة مستقرة».
ودعت «الصحة» الكويتية الجميع إلى عدم الالتفات للأخبار والمعلومات غير الموثقة من المصادر الرسمية.
وكانت إيطاليا الأكثر تأثّرا بالفيروس في أوروبا حيث تأكدت إصابة 1694 شخصا.
وأصيب نحو 90 ألف شخص في أكثر من 60 بلدا بالفيروس بينما توفي أكثر من 3000 شخص بالمرض في وقت تعمل الحكومات جاهدة لمنع تحوّله إلى وباء.
وسجلت الصين، الاثنين 42 حالة وفاة جديدة، وقالت اللجنة الوطنية للصحة الصينية إن حالات الوفاة الجديدة في الصين سُجّلت في مقاطعة هوباي بؤرة تفشي الفيروس.
فيما قالت السلطات الصحية البريطانية إن هناك أربع حالات إصابة أخرى مؤكدة بفيروس كورونا مما يرفع عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 40 حالة.
وقال كريس ويتي كبير أطباء إنجلترا إن المرضى الأربعة الجدد وصلوا في الآونة الأخيرة من إيطاليا. وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا يجب أن تكون أكثر استعدادا لانتشار فيروس كورونا.
ورفعت منظمة الصحة العالمية خطر الإصابة إلى أعلى مستوى، وتسابق جهات صحية عبر العالم الوقت لإيجاد لقاح للفيروس، فيما تكثف الحكومات جهودها لاحتواء انتشار الفيروس.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.