ترحيب بالاتفاق من الـ«ناتو» والاتحاد الأوروبي والسعودية

TT

ترحيب بالاتفاق من الـ«ناتو» والاتحاد الأوروبي والسعودية

رحب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالخطوات الأولى والهامة في الاتفاق الموقع بين واشنطن وحركة «طالبان» في إطار السعي إلى تسوية سلمية للنزاع في أفغانستان. وقال بيان صدر عن مقر الحلف في بروكسل، أن التقدم الأخير في عملية السلام أدى إلى الحد من العنف ومهد الطريق إلى اتفاق مع الحركة الأفغانية المسلحة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل. وفي هذا الصدد، قال بيان الحلف: «ندعو (طالبان) إلى انتهاز هذه الفرصة لتحقيق السلام». وأضاف البيان، أن حلف الناتو وشركاءه، سيقومون بتنفيذ تعديلات مرتبطة بالتطورات، بما في ذلك الحد من الوجود العسكري الأطلسي. وأعرب الحلف عن أمله، في أن تؤدي المفاوضات بين الأفغان إلى اتفاق سلام دائم وشامل، يضع حداً للعنف ويحمي حقوق الإنسان لجميع الأفغان، ويدعم حكم القانون، ويضمن ألا يتكرر أبداً لأفغانستان، أن تصبح ملاذاً أمناً للإرهاب. وجاء في البيان: «من المهم مشاركة جميع الأطراف بشكل بناء في هذه العملية». وكان مقر الحلف قد أعلن أمس السبت عن أن الأمين العام ينس ستولتنبرغ يقوم حالياً بزيارة إلى أفغانستان والتقى الرئيس أشرف غني ومسؤولين آخرين، والتقى أيضاً بقيادات بعثة الدعم الحازم في أفغانستان التي يقوم بها الحلف منذ سنوات. كما التقى ستولتنبرغ مع الرئيس التنفيذي لأفغانستان، عبد الله عبد الله. وقال ستولتنبرغ إن الـ«ناتو» سيواصل وجوده في أفغانستان، حتى تحقيق سلام مستدام في البلاد، طبقاً لما ذكره مكتب عبد الله في بيان. ووصف عبد الله وستولتنبرغ اليوم بأنه «يوم تاريخي» لأفغانستان التي تمزقها الحرب. ونقل عن ستولتنبرغ قوله: «إنني سعيد أن أكون هنا معك في هذا اليوم التاريخي والمهم في كابول. نأمل أن تمهد تلك الخطوة لسلام واستقرار دائمين في أفغانستان». كما رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق والإعلان الأميركي الأفغاني المنفصل، «خطوتان أوليان مهمتان نحو عملية سلام شاملة» في أفغانستان. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن «الفرصة الحالية للمضي نحو السلام لا يجب أن تفوّت» وأن الاتحاد يتوقع «أن تبدأ المفاوضات بين الأفغان وبقيادة الأفغان من دون تأخير بشكل يشمل الجميع وبهدف تحقيق سلام دائم».
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساعدة في عملية سلام أفغانية تكون فيها «جميع الفصائل السياسية وشخصيات نسائية أفغانية وأقليات وكذلك المجتمع المدني، ممثلين بطريقة مجدية». وأضاف: «من المهم لكل شعب أفغانستان أن يشعروا أنهم ممثلون في الحكومة القادمة وفي مفاوضات السلام. هذا من شأنه معالجة المظالم ومنها ما هو في سياق العملية الانتخابية الأخيرة، والدفع بالمصالحة».
كما رحبت السعودية بالاتفاق، وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة تتطلع لأن تحقق تلك الخطوة وقفاً شاملاً ودائماً لإطلاق الـنار، وسلاماً يعم جميع أنحاء الــبلاد بما يعود بالنفع على الأمـن والسلم الإقليمي والدولي ويسهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني في التنمية والازدهار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».