ابنة الرئيس الشيشاني تقدم عرض أزياء في باريس

عائشة قديروفا أثناء عرض الأزياء (أ.ف.ب)
عائشة قديروفا أثناء عرض الأزياء (أ.ف.ب)
TT

ابنة الرئيس الشيشاني تقدم عرض أزياء في باريس

عائشة قديروفا أثناء عرض الأزياء (أ.ف.ب)
عائشة قديروفا أثناء عرض الأزياء (أ.ف.ب)

قدمت عائشة قديروفا؛ ابنة الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أمس (الثلاثاء)، مجموعة من «الملابس الإسلامية» لماركة «فردوس» التي تملكها، خلال عرض أزياء قرب جادة الشانزليزيه في وسط باريس.
وشاركت نحو 80 عارضة بفساتين طويلة سوداء وخمرية وبألوان أخرى، فضلاً عن فساتين أعراس بيضاء في دار «لو ماروا» الخاصة الفخمة في وسط العاصمة الفرنسية على أنغام موسيقى شيشانية تقليدية، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت عائشة قديروفا للصحافيين: «هذا يوم مهم جداً بالنسبة لي. أريد أن يرى الجميع غنى ثقافتنا، وأن الموضة جزء منها». وأضافت أن «النساء المسلمات يُدركن أنه من المهم احترام تقاليد ثقافتهن مع المحافظة على أنوثتهن. فساتين (فردوس) أنيقة وفخمة».
وحضر أكثر من مائة شخص عرض الأزياء وصفقوا بحرارة في ختامه.
وقد أسست مدني قديروفا؛ زوجة الزعيم الشيشاني، دار «فردوس» للأزياء في 2009، وقد تولت ابنته عائشة إدارتها عام 2016.

وأتت «أمسية الموضة الشيشانية» هذه في إطار مبادرة «مواسم روسية» التي تهدف إلى تعريف الجمهور الأوروبي بالثقافة الروسية مع نحو 400 فعالية مقررة طوال السنة في فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ.
وأوضح أليكسي ليبيديف؛ مدير «مواسم روسية»، في بيان: «ندعم بفرح مبادرة دار (فردوس) للأزياء، الهادفة إلى تعريف الباريسيين بإرث الشعب الشيشاني الثقافي».

وباشرت «مواسم روسية» موسمها الرابع بعد فعاليات في اليابان عام 2017، وفي إيطاليا في 2018، وفي ألمانيا العام الماضي.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.