نتنياهو: سنبني 3500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية

عمال يعملون في موقع بناء مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (أرشيف-رويترز)
عمال يعملون في موقع بناء مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (أرشيف-رويترز)
TT

نتنياهو: سنبني 3500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية

عمال يعملون في موقع بناء مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (أرشيف-رويترز)
عمال يعملون في موقع بناء مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية (أرشيف-رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، إنه يمضي قدماً في خطة لبناء نحو 3500 منزل لمستوطنين يهود على مشارف القدس في الضفة الغربية المحتلة، في مشروع كان مجمداً بعد أن قوبل بانتقادات دولية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف نتنياهو: «أصدرت توجيهات... بشأن خطة بناء 3500 وحدة سكنية في المنطقة إي - 1»، مشيراً إلى المرحلة الأولية من الخطة. وتابع: «لقد تأخر هذا لمدة 6 سنوات ونصف السنة».
و«إي - 1» هو الاسم الذي تطلقه اسرائيل على أراض واقعة عند مدخل القدس وتسكنها عائلات من البدو بالقرب من بلدة أبو ديس في موقع حيوي في الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرى الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية أنه إذا قامت إسرائيل بالبناء في هذه المنطقة بين مستوطنة معالي أدوميم اليهودية والقدس، ستقسم الضفة الغربية إلى شطرين ما سيمنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية أراضيها متصلة.
وأعلن نتنياهو الخميس أنه يريد إضافة 2200 وحدة سكنية جديدة إلى مستوطنة «هار حوما» التي بنيت على جبل أبو غنيم.
كما أعلن الموافقة على بناء حي جديد يضم أربعة آلاف منزل في منطقة «جفعات هاماتوس» (تلة الطائرة) اسم الطائرة الإسرائيلية التي أسقطت خلال الحرب في السادس من يونيو (حزيران) 1967 عند منطقة بيت صفافا في القدس الشرقية المحتلة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».