انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للجودة العلاجية المبنية على البراهين في الطب النبوي

علماء وباحثون من مختلف دول العالم يناقشون طرق تحسين جودة صحة الإنسان

انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للجودة العلاجية المبنية على البراهين في الطب النبوي
TT

انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للجودة العلاجية المبنية على البراهين في الطب النبوي

انطلاق أعمال المؤتمر العالمي للجودة العلاجية المبنية على البراهين في الطب النبوي

انطلقت، في مدينة أبوظبي، أمس الأحد، أعمال المؤتمر السنوي لمركز التميز البحثي للطب النبوي بكلية الطب جامعة الملك عبد العزيز (المؤتمر العالمي للجودة العلاجية المبنية على البراهين في الطب النبوي) الذي يستضيفه مركز لوتس الشمولي بعاصمة الثقافة أبوظبي في الإمارات العربية. وتستمر أعمال المؤتمر ثلاثة أيام تتوج في ختامه بتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد العالمية.
ويعرض المؤتمر أهم ما توصل إليه الباحثون في الطب النبوي العظيم واستحقوا عليه براءات اختراع، وقد حرص القائمون عليه أن يكون منبر إشعاع لجودة الصحة والعلاجات الصحيحة الدقيقة من الهدي النبوي لكل إنسان ليعيش حياة خالية من الأوجاع. وفقاً لرئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الأستاذة أمينة الهيدان رئيسة مركز لوتس الشمولي.
وصرحت لـ«الشرق الأوسط» البروفسورة سعاد خليل الجاعوني الرئيسة العلمية للمؤتمر ورئيسة كرسي ومركز الطب النبوي التطبيقي بجامعة الملك عبد العزيز بأن هذا المؤتمر يعتبر أحد أهم المؤتمرات العالمية البحثية حيث يناقش 100 بحث و15 براءة اختراع لتحسين جودة صحة الإنسان وتقليل مضاعفات علاج الأمراض المزمنة والسرطانية والتشجيع على أهمية الغذاء السليم للوقاية من الأمراض.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 50 بروفسوراً وطبيباً وباحثاً، إلى جانب نخبة من المؤسسين والباحثين في كرسي الطب النبوي، إضافة إلى المستشار الخارجي لمركز التميز البروفسور شاكر موسى من جامعة ألباني بالولايات المتحدة الذي يشارك في المؤتمر بـ9 براءات اختراع، إضافة إلى باحثين من بريطانيا وفرنسا وماليزيا والهند والدول العربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.