منتدى المشاريع المستقبلية بالرياض يجمع 850 مشروعاً بقيمة 160 مليار دولار

ينطلق بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة

جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

منتدى المشاريع المستقبلية بالرياض يجمع 850 مشروعاً بقيمة 160 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

ينطلق يوم (الثلاثاء)، في العاصمة السعودية الرياض، منتدى المشاريع المستقبلية، بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة، ويجمع 850 مشروعاً بقيمة 600 مليار ريال (160 مليار دولار)، وهو إحدى مبادرات الهيئة السعودية للمقاولين، ويستمر حتى يوم الأربعاء.
وقالت الهيئة السعودية للمقاولين، إن المنتدى يعد فرصة للمقاولين لاكتشاف الفرص والمشاريع المستقبلية من قبل عدة جهات تحت مظلة واحدة، ما يمكنهم من إعداد خططهم المستقبلية، إضافة إلى أنه يعد منصة لملاك المشاريع لاستعراض مشاريعهم وتعزيز مبدأ الشفافية والتنافسية، وفرصة استثنائية لبناء العلاقات.
وأوضحت الهيئة السعودية للمقاولين، أن المنتدى يهدف إلى تحسين خطط وقرارات المقاولين من خلال معرفة الفترة الزمنية للمشاريع المستقبلية والتكاليف التقديرية لها، كما أنه فرصة للمقاولين للاجتماع بملاك المشاريع والتعرف على الاشتراطات وطريقة التسجيل والمؤهلات المطلوبة.
وأكدت الهيئة، أن المنتدى الذي يرعاه نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، استفادت منه عدة جهات أهمها المقاولون، والبنوك وشركات التأمين، والجهات الحكومية، والجهات الخاصة، والموردون، ومراكز الأبحاث والدراسات، حيث يهدف إلى أن يكون أول منصة وطنية تجمع أصحاب المصلحة في مكان ووقت واحد لتبادل المعلومات.
وأشارت الهيئة إلى تنوع المشاريع التي ستطرح من قبل الجهات المشاركة في المنتدى، حيث تشمل مشاريع النفط والغاز، البتروكيماويات، الطاقة والكهرباء، البنية التحتية، السكنية، التعدين، ومشاريع التشغيل والصيانة.
وسيشهد المنتدى مشاركة شركات أرامكو السعودية، سابك، القدية، «أمالا»، البحر الأحمر، وزارات الدفاع، الطاقة، الإسكان، العدل، النقل، الشؤون البلدية والقروية، الاتصالات وتقنية المعلومات، والعمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» والشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومدينة الملك سلمان للطاقة، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، والهيئة العامة للطيران المدني، وشركة الاتصالات السعودية، وأمانة العاصمة المقدسة، والجمارك السعودية، ومشاريع الترفيه السعودية، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي منتدى المشاريع المستقبلية 2020. بعد نجاح نسخته الأولى في 2019. والتي شهدت مشاركة 1000 مقاول ومهتم ومختص، و23 جهة حكومية وشركة وطنية رائدة، طرحت 600 مشروع بقيمة 450 مليار ريال.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.