فرنسا تستعد تحسباً لانتشار «كورونا» بصورة وبائية

الاستعداد جاء تحسباً للوضع في إيطاليا (أ.ف.ب)
الاستعداد جاء تحسباً للوضع في إيطاليا (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تستعد تحسباً لانتشار «كورونا» بصورة وبائية

الاستعداد جاء تحسباً للوضع في إيطاليا (أ.ف.ب)
الاستعداد جاء تحسباً للوضع في إيطاليا (أ.ف.ب)

قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، اليوم (الأحد)، إن ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في بلاده أمر «مرجح للغاية»، وإن السلطات الصحية تستعد تحسباً لانتشاره، مشيراً إلى أنه يتابع الوضع في إيطاليا عن كثب.
ونقلت صحيفة «لو باريزيان» عن فيران خلال مقابلة، قوله: «اليوم ليس هناك سوى مريض واحد مصاب في فرنسا، وهو في المستشفى في ليون. حالته الصحية ليست مقلقة. وكل الباقين، عدا رجل توفي عن 80 عاماً، قد خرجوا من المستشفى بعد أن تماثلوا للشفاء وهم ليسوا ناقلين للعدوى». وأضاف: «احتمال ظهور حالات أخرى مرجح بشدة. هل يصبح وباء؟ نستعد لذلك».
وأشار الوزير إلى أن عدد معامل التحاليل المجهزة باختبارات تشخيصية ستزيد لتصل إلى طاقة «عدة آلاف» من الاختبارات يومياً مقابل 400 في الوقت الحالي.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيروس كورونا المستجد في الصين إلى 2442 اليوم، بعد إعلان الحكومة وفاة 97 شخصاً، جميعهم ما عدا واحد في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس.
وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وحصلت غالبية الوفيات والإصابات في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقالت لجنة الصحة إن العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين وصل إلى 76936 حالة.
وسببت الصين إرباكاً على صعيد البيانات عبر التغيير المستمر لطرق تشخيص الإصابات وإحصائها.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.