أزمة الدولار تدفع لبنان إلى «قلب الانهيار»

الرئيس عون خلال اجتماعه أمس مع المنسق الخاص للأمم المتحدة (دالاتي ونهرا)
الرئيس عون خلال اجتماعه أمس مع المنسق الخاص للأمم المتحدة (دالاتي ونهرا)
TT

أزمة الدولار تدفع لبنان إلى «قلب الانهيار»

الرئيس عون خلال اجتماعه أمس مع المنسق الخاص للأمم المتحدة (دالاتي ونهرا)
الرئيس عون خلال اجتماعه أمس مع المنسق الخاص للأمم المتحدة (دالاتي ونهرا)

كشف مؤشر الأسعار الذي تعده جمعية حماية المستهلك في لبنان أن أسعار المواد الاستهلاكية ارتفعت بنسبة 45.16 في المائة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تاريخ بدء الحراك الشعبي، حتى 15 فبراير (شباط) الحالي.
وأشارت الجمعية إلى أن «القدرة الشرائية للبنانيين تتراجع بسرعة لم يشهدها لبنان في تاريخه». وقالت إن البلد الآن هو «في قلب الانهيار الكبير»، والبطالة والفقر «يدفعان عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الهاوية»، مضيفة أن 40 في المائة يعيشون تحت خط الفقر، وفق البنك الدولي.
ويعود أحد الأسباب الرئيسية للأزمة المعيشية إلى انهيار قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، مما أدى إلى تراجع الحد الأدنى للأجور من 450 دولاراً شهرياً إلى 267 دولاراً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.