قائمة عقوبات أميركية تشمل صالح وشقيق الحوثي أمام مجلس الأمن غدا

توتر في صنعاء بعد اغتيال قيادي بارز في «اللقاء المشترك»

قائمة عقوبات أميركية تشمل صالح وشقيق الحوثي أمام مجلس الأمن غدا
TT

قائمة عقوبات أميركية تشمل صالح وشقيق الحوثي أمام مجلس الأمن غدا

قائمة عقوبات أميركية تشمل صالح وشقيق الحوثي أمام مجلس الأمن غدا

دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، إلى فرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واثنين من زعماء الحوثيين، معتبرة أنهم «يهددون الأمن والاستقرار، ويعرقلون العملية السياسية في اليمن».
ويأتي ذلك ضمن تحرك مجلس الأمن لتسمية معرقلي العملية السياسية في اليمن بموجب القرار الأممي 2140.
ويشمل الطلب الأميركي إلى جانب صالح، عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والنائب الأول لزعيم جماعة أنصار الله، وعبد الله يحيى الحاكم، الرجل الثاني في قيادة الجماعة، والمسؤول الميداني الذي قاد الهجوم على عمران، وصنعاء وحاليا في إب. وكشف دبلوماسيون أميركيون كبار، عن أن واشنطن تقدمت، يوم الجمعة الماضي، بهذا الطلب إلى لجنة عقوبات اليمن التابعة لمجلس الأمن، مشيرين إلى أن الطلب يشمل فرض حظر دولي على سفرهم وتجميد أصولهم.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة في نيويورك، لـ«الشرق الأوسط»، طلب عدم نشر اسمه، إن مجلس الأمن سيبحث الطلب الأميركي في جلسة خاصة يوم غد (الثلاثاء).
من جهة ثانية، عادت أجواء التوتر إلى العاصمة اليمنية من جديد أمس، بعد أن اغتال مسلح مجهول الهوية كان يستقل دراجة نارية القيادي البارز في أحزاب «اللقاء المشترك» زعيم حزب اتحاد القوى الشعبية محمد عبد الملك المتوكل في صنعاء.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.