مرآة جدارية ذكية تزودكم بحال الطقس والأخبار

غطاء منمق للسماعات

مرآة جدارية ذكية تزودكم بحال الطقس والأخبار
TT

مرآة جدارية ذكية تزودكم بحال الطقس والأخبار

مرآة جدارية ذكية تزودكم بحال الطقس والأخبار

- مرآة ذكية. تقدم لكم شركة «كابستون كونكتد» مستوى جديد من الفعالية مع إطلاق مرآتها الذكية الساحرة «كابستون كونكتد» (Capstone Connected smart mirror) المصممة لملء الفجوة بين التقنية ومتطلبات الحياة اليومية.
وتتيح لكم هذه المرآة قراءة الأخبار المحلية، وتحضير القهوة، والتحقّق من حال السير في أثناء تفريش أسنانكم، أي قبل أن يبدأ يومكم. كما أنّها تساعدكم على إطفاء أضواء المنزل قبل الخروج منه. ولا تختلف هذه المرآة عن المرايا التقليدية كثيراً، ولكنّ تصميمها العصري يجعل إضافتها مثالية في الحمّام وغرفة النوم ومدخل المنزل. ويمكنكم تعليقها كأي مرآة أخرى، أو يمكنكم تثبيتها بواسطة المسند الذي يأتي معها على أي سطحٍ مستوٍ.
وتستمدّ مرآة كابستون ذكاءها من قدرتها على أداء مهام الأجهزة اللوحية، بشاشتها التي تعمل باللمس، والوسيط الصوتي الذي يسهل عليكم الاتصال بالإنترنت. ويعمل هذا الابتكار الاستثنائي بنظام «أندرويد» التشغيلي الذي يتيح لكم تحميل التطبيقات، واستخدام مساعد «غوغل» الصوتي لأداء مهامكم وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تتعبوا يديكم.
وفي حال كنتم أكثر من شخص يستخدم المرآة، تقدّم لكم الأخيرة فرصة تخصيصها وضبطها بالشكل الذي يناسب تجربتكم الخاصّة، بواسطة محرّكات التصفّح والتطبيقات والاختصارات التي يمكنكم الوصول إليها بعبارة بسيطة هي «مرحباً غوغل» أو «صباح الخير».
وتقول الشركة إنّ عمل المرآة مدفوع بمركز «كابستون كونكتد كونترول هاب» المدمج في المرآة بواسطة ميزة الالتحام التي تملكها الشركة، القادرة على الاتصال بأي خدمة أو تطبيق تستخدمونه على هاتفكم أو جهازكم اللوحي. ويمكنكم الاستفادة من هذا المركز التقني في إعداد لوائح تشغيل الأغاني، وتطبيقات التراسل، وحسابات التواصل الاجتماعي، وكثير غيرها، بمجرد الاتصال بشبكة «الواي - فاي» المنزلية.
وكانت الشركة قد عرضت مرآتها الذكية الجديد في معرض إلكترونيات المستهلكين الذي أقيم في لاس فيغاس، وهي متوفّرة بمقاس 19 في 22 بوصة، بسعر 599 دولاراً. وصرّحت الشركة بأنّ مقاسات أخرى منها ستتوفّر في المستقبل القريب.
- غطاء «كاتاليست» (Catalyst) ذو التصميم المنمق لعلبة سماعات «إيربود برو».
تغلّف هذه العلبة سماعاتكم اللاسلكية بنمط جميل، مع درجة إضافية من الحماية، إذ إنها تغطي علبة سماعات الإيربود كقفاز مجهز بحماية متينة معززة من تأثير الصدمات والتدحرج في الحقائب المختلفة. كما أنّه مجهز للتوافق مع الشحن اللاسلكي على أنواعه.
ويضمّ القفاز منفذاً يسمح بمرور سلك الشحن إلى علبة السماعات، ليضمن لكم شحناً متواصلاً. ويتوفّر «كاتاليست» بسبعة ألوان زاهية، بسعر 19.99 دولار. ويمكنكم طلبه مسبقاً عبر موقع الشركة الإلكتروني، وبدأ شحنه في فبراير (شباط) الحالي.
- خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».