لاريجاني في لبنان لعرض المساعدة الاقتصادية

التقى رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ونصرالله

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني (إ.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني (إ.ب.أ)
TT

لاريجاني في لبنان لعرض المساعدة الاقتصادية

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني (إ.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي رئيس مجلس الشوري الإيراني علي لاريجاني (إ.ب.أ)

بحث الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، خلال لقائه اليوم (الاثنين)، رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، التطورات في المنطقة. وجاي في بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في «حزب الله»، أن «نصر الله استقبل لاريجاني والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في بيروت محمد جلال فيروز نيا».
وأضاف البيان، أنه تم خلال اللقاء «استعراض آخر الأوضاع في المنطقة، والتطورات الجارية، وسبل مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية».
وكان لاريجاني قد التقى اليوم كلاً من الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، واستعرض معهم التطورات الإقليمية الراهنة، والعلاقات الثنائية بين لبنان وإيران.
في سياق متصل، قالت الرئاسة اللبنانية، نقلاً عن لاريجاني، إن بلاده مستعدة لمساعدة لبنان «على تحسين الأوضاع الاقتصادية». كما هنّأ الحكومة الجديدة بتولّيها مهماتها.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.