أفادت مصادر عشائرية في محافظة الأنبار، غرب العراق، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، بوجود حالة استنفار وسط عشائر المحافظة ضد «داعش»، على خلفية إعدامه المئات من أبناء عشيرة «البونمر»، في الأيام القليلة الماضية.
وقال الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي شيخ عشائر البوفهد وأحد زعامات العشائر التي تصدت للتنظيم المتطرف، بمؤازرة القوات العراقية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه المجزرة خلقت رأيا عاما مشحونا بالغضب في عموم محافظة الأنبار، ولدى كل عشائرها». وأضاف أن الآلاف من أبناء العشائر، بمن فيها المهجّرة، بدأوا بالعودة إلى مناطقهم والالتحاق بمراكز التدريب «من أجل بدء مرحلة إخراج (داعش) من المحافظة، وبالتنسيق مع الجيش والشرطة».
من ناحية ثانية، قال الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة «البونمر»، إن «(داعش) قتل المزيد من أبناء العشيرة، بمن فيهم 50 نازحا»، أول من أمس. وفي واقعة منفصلة، أعلن مصدر أمني عن «العثور على 35 جثة في مقبرة جماعية».
«داعش» يعدم عشرات آخرين من «البونمر» وعشائر الأنبار تستنفر
زعيم قبلي لـ {الشرق الأوسط}: آلاف يتطوعون وننسق مع قوات الأمن
«داعش» يعدم عشرات آخرين من «البونمر» وعشائر الأنبار تستنفر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة