«داعش» يعدم عشرات آخرين من «البونمر» وعشائر الأنبار تستنفر

زعيم قبلي لـ {الشرق الأوسط}: آلاف يتطوعون وننسق مع قوات الأمن

«داعش» يعدم عشرات آخرين من «البونمر» وعشائر الأنبار تستنفر
TT

«داعش» يعدم عشرات آخرين من «البونمر» وعشائر الأنبار تستنفر

«داعش» يعدم عشرات آخرين من «البونمر» وعشائر الأنبار تستنفر

أفادت مصادر عشائرية في محافظة الأنبار، غرب العراق، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، بوجود حالة استنفار وسط عشائر المحافظة ضد «داعش»، على خلفية إعدامه المئات من أبناء عشيرة «البونمر»، في الأيام القليلة الماضية.
وقال الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي شيخ عشائر البوفهد وأحد زعامات العشائر التي تصدت للتنظيم المتطرف، بمؤازرة القوات العراقية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه المجزرة خلقت رأيا عاما مشحونا بالغضب في عموم محافظة الأنبار، ولدى كل عشائرها». وأضاف أن الآلاف من أبناء العشائر، بمن فيها المهجّرة، بدأوا بالعودة إلى مناطقهم والالتحاق بمراكز التدريب «من أجل بدء مرحلة إخراج (داعش) من المحافظة، وبالتنسيق مع الجيش والشرطة».
من ناحية ثانية، قال الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة «البونمر»، إن «(داعش) قتل المزيد من أبناء العشيرة، بمن فيهم 50 نازحا»، أول من أمس. وفي واقعة منفصلة، أعلن مصدر أمني عن «العثور على 35 جثة في مقبرة جماعية».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.