إنتر ميلان بمعنويات عالية يواجه نابولي في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا اليوم

صدام العمالقة رونالدو وإبراهيموفيتش في المباراة المنتظرة بين يوفنتوس وميلان غداً

لاعبو الإنتر المنتشون بانتصارهم على ميلان يتطلعون لاجتياز عقبة نابولي اليوم (رويترز)
لاعبو الإنتر المنتشون بانتصارهم على ميلان يتطلعون لاجتياز عقبة نابولي اليوم (رويترز)
TT

إنتر ميلان بمعنويات عالية يواجه نابولي في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا اليوم

لاعبو الإنتر المنتشون بانتصارهم على ميلان يتطلعون لاجتياز عقبة نابولي اليوم (رويترز)
لاعبو الإنتر المنتشون بانتصارهم على ميلان يتطلعون لاجتياز عقبة نابولي اليوم (رويترز)

يتواجه النجمان المخضرمان كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش غدا في مباراة منتظرة بين يوفنتوس ومضيفه ميلان، ضمن ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم الذي يفتتح اليوم بمواجهة قوية أيضا بين إنتر ميلان وضيفه نابولي.
ونجح رونالدو وزلاتان بهز الشباك هذا الأسبوع ضمن مباريات الدوري، بيد أن فريق الأول يوفنتوس خسر بشكل مفاجئ على أرض فيرونا 1 - 2 ليفقد صدارة الدوري أمام إنتر بفارق الأهداف، وعلى غراره فعل ميلان بعد إهدار تقدمه بهدفين أمام إنتر فخسر 2 - 4.
وقال رونالدو البالغ 35 عاما: «لم تكن النتيجة التي رغبنا فيها»، برغم أنه أصبح أول لاعب يسجل ليوفنتوس في عشر مباريات متتالية ضمن الدوري، ليقف على بعد مباراة واحدة من الرقم القياسي.
ويبرز البرتغالي، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، هذا الموسم بتسجيله 23 هدفا في مختلف المسابقات.
في المقابل، سجل زلاتان، 38 عاما، ثلاثة أهداف بعد عودته إلى الدوري الإيطالي لخوض تجربة ثانية مع ميلان.
وبعد صناعته الهدف الأول على ملعب «سان سيرو» سجل زلاتان القادم من لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، الهدف الثاني بكرة رأسية، ليبدو أن ميلان في طريقه لتحقيق فوز سهل على جاره اللدود الإنتر، بيد أنه انهار برباعية في الشوط الثاني.
وقال النجم السويدي الذي منح آخر لقب لميلان في الدوري عام 2011: «أظهرت أنه لا يزال بمقدوري صنع الفارق».
وصحيح أن سجل زلاتان بعيد جدا عن ملاحم رونالدو، إلا أن السويدي ترك بصمة دامغة في أي بطولة شارك فيها. توّج بلقب الدوري الهولندي مرتين مع أياكس أمستردام، والدوري الإيطالي في مرتين مع يوفنتوس قبل شطبهما بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، ثم ثلاثة ألقاب متتالية مع إنتر بين 2006 و2009 ورابع مع ميلان في 2011، كما أحرز لقب الدوري الإسباني مع برشلونة والفرنسي أربع مرات مع باريس سان جيرمان، والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مع مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويبحث ميلان عن لقبه السادس في مسابقة الكأس والأول منذ 2003.
وحول الخسارة الكبيرة أمام ميلان بعد تقدم الإنتر بهدفين قال إبراهيموفيتش: «أعتقد أننا افتقدنا الخبرة. فعندما تتقدم بهدفين في الشوط الأول، يتحتم عليك التحكم في المباراة. علينا العودة على الفور والاستفادة من إيجابيات الشوط الأول، ويجب أن نحلل ما حدث من أخطاء في الشوط الثاني لمحاولة تفاديها خلال مواجهة يوفنتوس».
في المقابل، يريد يوفنتوس الذي تخطى روما 3 - 1 في ربع النهائي، وضع حد للنزيف خارج قواعده، حيث خسر آخر مباراتين. وقال مدربه ماوريتسيو ساري بعد الخسارة ضد فيرونا: «آمل في أن نجد حلولا للمشكلة، هذا شيء يتعين علينا إيجاد حل له. هناك فارق بين أدائنا على أرضنا وخارجها».
ويأمل يوفنتوس في استعادة اللقب الذي أحرزه أربع مرات متتالية بين 2015 و2018 لينفرد بعدد مرات إحراز اللقب (13)، وذلك بعد تتويج لاتسيو بلقب النسخة الأخيرة على حساب أتالانتا.
ويفتتح الدور قبل النهائي اليوم بمواجهة إنتر المنتشي من صدارة الدوري مع ضيفه نابولي الذي عاد إلى دوامة الخسائر، بعد سقوطه أمام ليتشي المتواضع واكتفائه بالمركز الحادي عشر.
لكن الفريق الجنوبي المتوج خمس مرات بلقب الكأس آخرها في 2014 يحاول بقيادة مدربه الجديد جينارو غاتوزو الإبقاء على إيقاعه الجيد في مسابقة الكأس بعد إقصائه لاتسيو القوي من ربع النهائي.
ويرى نابولي أن بطولة الكأس ربما تشكل فرصة أفضل بالنسبة له من أجل حسم مشاركته الأوروبية في الموسم المقبل، وحول ذلك قال غاتوزو: «إننا نفتقد التماسك والاستمرارية فيما يتعلق بالضغط الهجومي والحفاظ على إيقاع اللعب. كنا قد استعادنا الحماس شيئا ما لكن الهزيمة أمام ليتشي عرقلتنا مجددا».
لكن إنتر سيكون خصما صعبا على نابولي في ظل القدرة الهجومية التي يمتلكها مع البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي غاب عن مواجهة ميلان الأخيرة بسبب الإيقاف.
وكتب لوكاكو بعد تسجيله الهدف الرابع لإنتر الأحد على موقع «تويتر»: «هناك ملك جديد في ميلانو. نحن ندير هذه المدينة».
وكان لوكاكو يرد بشكل غير مباشر على تصريح زلاتان الذي سبق الديربي معتبرا أن «الأسود لا تقارن نفسها بالبشر».
إنتر الذي يقوده المدرب المميز أنطونيو كونتي هو الوحيد من بين المتأهلين الأربعة إلى نصف النهائي الذي حقق الفوز في نهاية الأسبوع ضمن الدوري الذي يحلم بإحرازه للمرة الأولى منذ 2010 تحت إشراف البرتغالي جوزيه مورينيو.
قال كونتي بعد العودة اللافتة ضد ميلان: «هذه ليلة مميزة لأننا عانينا من صعوبة كبيرة أكثر من أي وقت مضى هذا الموسم. كنا نواجه خطر السقوط بنتيجة ساحقة. تحية للشبان الذين قاوموا الضربات، ما يعني جهوزيتهم لتحقيق شيء جيد».
وعن إمكانية إحراز لقب الدوري وإنزال يوفنتوس عن عرشه للمرة الأولى في تسعة أعوام، قال كونتي الذي تألق أيضا كمدرب ليوفنتوس سابقا: «من المبكر تماما الحديث عن هذا الأمر، لكن من حقنا أن نحلم».
وقال الهولندي ستيفان دي فراي مدافع إنتر ميلان الذي تألق في تسجيل الهدف الثالث للفريق في شباك ميلان، إن التركيز سيكون مهما في المواجهة الحاسمة مع نابولي في الكأس، وكذلك الفترة المتبقية من الموسم الحالي للدوري، اعتبارا من المباراة المرتقبة أمام لاتسيو الذي يتأخر بفارق نقطة واحدة فقط خلف المتصدر.
وأوضح لاعب قلب الدفاع: «المنافسة قوية في جدول الدوري، لذلك علينا الاستمرار على نفس النهج ومواصلة الفوز في مبارياتنا. الآن سنبدأ التركيز على مواجهة نابولي بالكأس، لأنها لن تكون سهلة».
ويحتل النصف الأزرق من مدينة ميلانو (قميص الإنتر) المركز الثالث في ترتيب ألقاب الكأس (7) بعد يوفنتوس وروما (9).
وتقام مواجهتا الإياب في 4 و5 مارس (آذار) المقبل، فيما يستضيف النهائي الملعب الأولمبي في روما في 13 مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».