واشنطن تتهم طهران بتطوير صواريخ عبر إطلاق القمر الصناعي

بومبيو يتوعد بـ«ضغوط كبيرة» على النظام الإيراني

صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لصاروخ يحمل القمر الصناعي «ظفر» في قاعدة الخميني الفضائية (أ.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لصاروخ يحمل القمر الصناعي «ظفر» في قاعدة الخميني الفضائية (أ.ب)
TT

واشنطن تتهم طهران بتطوير صواريخ عبر إطلاق القمر الصناعي

صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لصاروخ يحمل القمر الصناعي «ظفر» في قاعدة الخميني الفضائية (أ.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لصاروخ يحمل القمر الصناعي «ظفر» في قاعدة الخميني الفضائية (أ.ب)

اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الثلاثاء)، إيران بتطوير مهاراتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية من خلال إطلاق قمر اتصالات، وتوعد بممارسة مزيد من الضغوط عليها.
وقال بومبيو في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «الولايات المتحدة ستواصل حشد الدعم في أنحاء العالم لمواجهة أنشطة النظام الإيراني الصاروخية الباليستية المتهورة، وسنواصل فرض ضغوط كبيرة على النظام لتغيير سلوكه».
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الدفاع أحمد حسيني يوم (الأحد) الماضي قوله، إن إيران أطلقت قمراً صناعياً إلى الفضاء إلا أنه لم يصل إلى مداره.
وأضاف حسيني، من وحدة الفضاء في وزارة الدفاع، أن الصاروخ «أطلق بنجاح القمر الصناعي محلي الصنع (ظفر) في الفضاء، إلا أنه لم يصل للسرعة المطلوبة لوضع القمر الصناعي في المدار المقرر له».
ويمثل إطلاق القمر الصناعي الخطوة الأحدث في برنامج تقول واشنطن، إنه يساعد طهران على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وتنفي الأخيرة أن يكون برنامجها الفضائي سِتاراً للتطوير الصاروخي.
وأجرت إيران محاولتين على الأقل، العام الماضي، لإطلاق قمر صناعي باءتا بالفشل.



ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ترشيحَين جديدَين ضمن إدارته الجديدة، قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال ترمب إنه اختار ريتشارد غرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة، وهو منصب من المرجّح أن يجعل المسؤول السابق عن المخابرات الوطنية خلال ولاية ترمب الأولى مسؤولاً عن إدارة السياسات المتعلقة بالتعامل مع خصوم واشنطن، مثل كوريا الشمالية.

كما أعلن ترمب تعيين ديفين نونيز الذي يدير شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال»، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض. وكان نونيز، وهو عضو جمهوري سابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترمب.