«ضغوط» تعرقل مشروع قرار ضد «صفقة القرن»

عباس في مجلس الأمن اليوم لطرح رؤيته للسلام

الأمن الإسرائيلي يعتقل متظاهراً فلسطينياً خلال تحرك في مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)
الأمن الإسرائيلي يعتقل متظاهراً فلسطينياً خلال تحرك في مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)
TT

«ضغوط» تعرقل مشروع قرار ضد «صفقة القرن»

الأمن الإسرائيلي يعتقل متظاهراً فلسطينياً خلال تحرك في مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)
الأمن الإسرائيلي يعتقل متظاهراً فلسطينياً خلال تحرك في مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية أمس (إ.ب.أ)

اصطدم مشروع قرار ضد «صفقة القرن» بضغوط داخل مجلس الأمن، دفعت المجموعات الداعمة للجانب الفلسطيني إلى عقد اجتماعات متوالية، وبدا واضحاً أن الجانب الفلسطيني والعربي «غير مستعجل» للإقدام على خطوة كهذه، «لا سيما بعدما تبين أن الأصوات الـ14 ربما لا تكون متوافرة في الظرف الراهن»، بحسب دبلوماسي أوروبي نبه أيضاً إلى أن «مشروع القرار لا يناسب دولاً في مجلس الأمن في الوقت الحالي».
في هذه الأثناء، قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن السلطة رفضت صيغة مشروع القرار الذي يفترض أن يقدَّم لمجلس الأمن، اليوم، بسبب تخفيف صيغته التي لا تتضمن إدانة لخطة صفقة القرن الأميركية، ولا تحتوي على ذكر للولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أوردت مصادر دبلوماسية عدة أن الرئيس الفلسطيني لم يعدل عن حضور جلسة مجلس الأمن المقررة صباح اليوم لطرح رؤيته للسلام.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.