صابرين: أطبخ بحب شديد لزوجي وأولادي

أكره الكوارع وأحب الأكل الإيطالي والآسيوي

صابرين في المطبخ
صابرين في المطبخ
TT

صابرين: أطبخ بحب شديد لزوجي وأولادي

صابرين في المطبخ
صابرين في المطبخ

لا تستطيع الفنانة صابرين منع نفسها عن الطعام الدسم عالي السعرات، مما يضطرها للدخول دائماً في حميات غذائية، مشيرة إلى أنها تجيد الطهي، ولكنها وللأسف لا تتمكن من ذلك لانشغالها بالتصوير، وتقول: «عندما تأتي الفرصة أدخل المطبخ وأطهو الطعام لزوجي وأولادي بحب شديد».
وتحدثت صابرين في حوارها إلى «الشرق الأوسط» عن أنها تميل بشدة إلى الطعام الآسيوي واللبناني والخليجي والإيطالي، ورأت أن المطبخ الأخير ممتع للغاية، و«بيتخن بشكل عظيم»، كما أن طهاته يجيدون الطبخ بمكونات رائعة خاصة بالكريمة والجبن بأنواعها...

> بداية... هل تجيدين طهي الطعام؟
- نعم، أن متمكنة في طبخ العديد من الأطباق، لكن للأسف ليس لدي وقت كاف للقيام بهذا العمل.
> ما أكثر الأطعمة التي تفضلين طهيها؟
- كل الأطعمة التي تنتمي للمطبخ الإيطالي خاصة الكانيلوني والبشاميل والبيكاتا باللحم أو الدجاج والبيتزا والمعكرونة، أجيد طهيها بطرق مختلفة، فهي أطعمة لها مذاق مختلف وممتعة للغاية، و«بيتخّن» بشكل عظيم، وهذا يعكس حبي الشديد للمطبخ الإيطالي رغم السعرات الحرارية عالية جداً في مكوناته، فهو يعتمد بشكل كبير على الكريمة والدقيق الأبيض واللبن كامل الدسم.
> وماذا يختلف المطبخ الإيطالي عن غيره من وجهة نظرك؟
- أشعر أنه مطبخ يمتلك كل المواصفات التي يبحث عنها عشاق الأكل، فالطهاة الإيطاليون يجيدون الطبخ بمكونات رائعة خاصة الكريمة اللباني والجبن بأنواعها، وكلما سافرت إلى إيطاليا أحرص على تذوق الطعام هناك، وبالتالي أظل أفكر فيه إلى أن أقوم بطهيه وتجريبه في منزلي مما يسعد أولادي بالطبع.
> هل العمل في الفن يحول دون تذوقك أنواعاً معينة من الأطعمة؟
- هذا صحيح بالتأكيد، لأن عملي يتطلب مني التمتع بجسم رشيق، ولكن مع الأسف أنا أحب أغلب الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، وظني أن هذه السعرات تجعل للأكل قيمة، ويزيد الإقبال عليه، لذا فإن أغلب الأوقات أدخل في حميات غذائية وأمتنع عن كل ما أحبه لفترات طويلة، لكن تدريجياً أعود وأقلل من السكر الذي أتناوله في المشروبات يومياً.
> بجانب المطعم الإيطالي... هل هناك مطابخ أخرى تُقبلين عليها؟
- أتذوق أطباق المطبخ الآسيوي، خاصة «السويت أند ساور» والسوشي والتامبورا، وكذلك المطبخ اللبناني الذي يمتاز بأنه صحي جداً وسلطاته مختلفة وشهية وخاصة التبولة والفتوش والمشاوي، وأيضاً أحب الكبسة بالمكسرات، والأرز البخاري التي يتميز بها المطبخ الخليجي.
> هل لديك تجربة في تذوق أكلات غريبة عندما سافرتي إلى الخارج؟
- الطعام جزء من ثقافة أي بلد ولا يتجزأ عنها، فالسوشي أول مرة تناولته كنت في الخارج وأحببته جداً، ولكن بشكل عام أنا حريصة في تناول الطعام، لأن كل غريب ليس مناسباً بالنسبة إليّ.
> عندما تذهبين لتناول الطعام في أي مطعم من يرافقك؟
- في الأغلب يكون برفقة زوجي وأبنائي، ودائماً أولادي هم من يختارون المطعم، وغالباً ما نذهب إلى مطاعم إيطالية، لأنهم يحبون البيتزا بشكل خاص.
> ما الذي يمثله المطبخ بالنسبة لك؟
- يمثل جزءاً مهماً في حياتي مثل الجميع، لكن بسبب طبيعة عملي فأنا لا أدخله كثيراً لطهي بعض الأكلات، غير أنه عندما تأتي الفرصة ويكون لدي وقت فأتفنن في طهي ما يطلبه أولادي وزوجي وبحب شديد.
> صابرين هل تميل إلى الموالح أم الحلويات؟
- أميل جداً إلى الحلويات مثل الجاتوه والتورتة والحلويات الشرقية، أما الموالح فتختلف حسب نوعية المطعم الذي أتناولها به.
> وما أكثر طعام لا تحبين تناوله؟
- لا أحب الكوارع لأن رائحتها منفرة بالنسبة لي.
> وهل تميلين للمشروبات الساخنة أم الباردة؟
- أحب العصائر الطازجة كالبرتقال، وكذلك أحب القهوة للغاية.


مقالات ذات صلة

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

مذاقات غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في المناسبات المختلفة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات برغر دجاج لشيف أحمد إسماعيل (الشرق الأوسط)

كيف تحصل على برغر صحي ولذيذ في المنزل؟

عندما نفكر في الوجبات السريعة، تكون تلك الشريحة اللذيذة من اللحم التي تضمّها قطعتان من الخبز، والممتزجة بالقليل من الخضراوات والصلصات، أول ما يتبادر إلى أذهاننا

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات فطور مصري (إنستغرام)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات 
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة»

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة.

فيفيان حداد (بيروت)

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.