طرح طائرة الرئاسة المكسيكية للبيع في اليانصيب

طرح طائرة الرئاسة المكسيكية للبيع في اليانصيب
TT

طرح طائرة الرئاسة المكسيكية للبيع في اليانصيب

طرح طائرة الرئاسة المكسيكية للبيع في اليانصيب

أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الجمعة أنه سيعرض الطائرة الفاخرة التي كان يسافر على متنها سلفه للبيع عن طريق اليانصيب في مسعى لجمع أموال للمستشفيات الحكومية.
وقال الرئيس إن أي شخص مهتم بالطائرة سيتمكن من شراء بطاقات اليانصيب بسعر 500 بيزو (27 دولارا) للتذكرة، في محاولة لجمع نحو ثلاثة مليارات بيزو أو نحو 160 مليون دولار.
ولطالما انتقد لوبيز أوبرادور طائرة الرئاسة التي تبلغ قيمتها نحو 130 مليون دولار باعتبارها رمزا للإسراف الشديد من جانب الحكومة، ويصر على السفر في أنحاء المكسيك باستخدام الرحلات التجارية، وكثيرا ما يفاجئ الركاب بذلك.
وأوضحت وكالة «رويترز» أنه تم شراء الطائرة ذات التجهيزات الخاصة، وهي من طراز بوينغ 787 دريملاينر، في 2012، مع بداية ولاية الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو التي استمرت ست سنوات.
وقال لوبيز أوبرادور إن حكومته ستُبقي خيار تأجير الطائرة مفتوحا، لكنه شدد على أن اليانصيب هو خطته المفضلة.
وأضاف: «نقوم بذلك حتى لا نبيعها في المزاد بثمن بخس وحتى لا نكون في عجلة من أمرنا».
وعلى مدى العام الأخير، لم تتمكن الحكومة من بيع الطائرة بشكل مباشر.
(الدولار = 18.6989 بيزو)



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.