عبد الجليل لـ«الشرق الأوسط»: الجيش يحارب خارجين عن القانون

حكومة السراج تقر بوجود عسكري تركي في طرابلس

مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق.
مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق.
TT

عبد الجليل لـ«الشرق الأوسط»: الجيش يحارب خارجين عن القانون

مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق.
مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق.

دافع مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق، عن حملة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير طرابلس وباقي المدن الليبية الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.
وقال عبد الجليل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش الوطني «يحاول الوصول إلى طرابلس الواقعة تحت سيطرة الخارجين عن القانون، الذين فرضوا سطوتهم على كل شيء بالعاصمة وما جاورها».
وتولى عبد الجليل، الذي يعتبر رئيس ليبيا المؤقت بعد اندلاع (انتفاضة) 17 فبراير (شباط)، وزارة العدل في عهد العقيد القذافي (أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل) من عام 2007 إلى 2011 قبل انشقاقه وترؤسه المجلس الانتقالي.
ودافع عبد الجليل، الذي وجهت له تهمة «إساءة استخدام السلطة وتفتيت الوحدة الوطنية»، عن المجلس الانتقالي الذي ترأسه، وقال إنه (المجلس) «تصدر المشهد، وأدى مهمته في ظروف صعبة، وتمكن من تسليم السلطة لمن تم انتخابهم من الشعب في أول انتخابات منذ عام 1964».
من ناحية ثانية، أقرت حكومة «الوفاق الوطني» الليبية، للمرة الأولى، بوجود من وصفتهم بخبراء عسكريين أتراك، في طرابلس. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بالحكومة في مقابلة مع وكالة «الأناضول» التركية أن الاتفاق الذي أبرمه السراج مع الدولة التركية يتضمن «إرسال خبراء».
وقال بهذا الخصوص: «هم يوجدون في طرابلس بهدف تدريب عناصرنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.