تعافي مئات المرضى من «كورونا» في الصين

جاميويا ساي يونغ أول مصابة بـ«كورونا» في تايلاند تتماثل للشفاء (إ.ب.أ)
جاميويا ساي يونغ أول مصابة بـ«كورونا» في تايلاند تتماثل للشفاء (إ.ب.أ)
TT

تعافي مئات المرضى من «كورونا» في الصين

جاميويا ساي يونغ أول مصابة بـ«كورونا» في تايلاند تتماثل للشفاء (إ.ب.أ)
جاميويا ساي يونغ أول مصابة بـ«كورونا» في تايلاند تتماثل للشفاء (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم (الأربعاء) أن 892 مصابا بفيروس كورونا المتحور الجديد خرجوا من المستشفى بعد تعافيهم حتى نهاية أمس (الثلاثاء).
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة الوطنية للصحة القول في تقريرها اليومي إن 262 شخصا، بينهم 125 شخصا بمقاطعة هوبي، خرجوا من المستشفى أمس (الثلاثاء) بعد تعافيهم من الفيروس.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس ارتفعت إلى 490 شخصا حتى أمس (الثلاثاء)، بالإضافة إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى 24324 حالة في 31 منطقة على مستوى الأقاليم صينية.
وفي سياق متصل، خرجت التايلاندية جاميويا ساي يونغ (73 عاما) من المستشفى بعد التماثل للشفاء، وهي كانت أول مواطنة تايلاندية تصاب بفيروس «كورونا» المستجد، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وتجاوز عدد ضحايا فيروس «كورونا» في الصين 490 اليوم (الأربعاء) فيما علقت شركتا طيران أميركيتان الرحلات إلى هونغ كونغ بعد وفاة أول حالة إصابة هناك، واحتجزت اليابان سفينة سياحية بعد اكتشاف عشر حالات مصابة بالفيروس على متنها.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين عن 65 حالة وفاة جديدة أمس (الثلاثاء) ما يرفع عدد الوفيات في بر الصين الرئيسي إلى 490 معظمها في مدينة ووهان في وسط البلاد، بؤرة تفشي الفيروس، وحولها، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتوفي شخصان خارج بر الصين الرئيسي، أحدهما رجل يبلغ من العمر 39 عاما في هونغ كونغ كان يعاني من مرض مزمن وزار ووهان وتوفي أمس (الثلاثاء). وتوفي الآخر في الفلبين يوم الأحد الماضي بعدما زار المدينة أيضا وهو أول حالة وفاة من جراء الإصابة بالفيروس خارج الصين.
وفي بر الصين الرئيسي تأكدت إصابة 3887 حالة جديدة مما يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 24324 شخصا.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس (الثلاثاء) أن فيروس «كورونا المستجد» لا يشكّل «وباءً عالمياً»، رغم أن تدابير مشددة لا تزال تتخذ على الصعيد الدولي.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.