طهران: العقوبات الأميركية لن تعيق البرنامج النووي

طهران: العقوبات الأميركية لن تعيق البرنامج النووي
TT

طهران: العقوبات الأميركية لن تعيق البرنامج النووي

طهران: العقوبات الأميركية لن تعيق البرنامج النووي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن «العقوبات الاميركية على وكالة الطاقة الذرية ومديرها، علي أكبر صالحي لن يكون لها أي تأثير على البرنامج النووي لإيران»، مضيفاً أن صالحي شخصية علمية وسياسية بارزة، والعقوبات الأميركية المفروضة عليه «يائسة ولن يكون لها أي تأثير على تطوير البرنامج النووي السلمي. وليست هذه هي المرة الأولى التي يُدرج فيها صالحي على قائمة العقوبات الأحادية وغير القانونية، كما أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها العلماء النوويون الإيرانيون من قبل النظامين الأميركي والصهيوني».
وقال موسوي، الذي أدان العمل غير المنطقي، إن المسؤولين الأميركيين يبدو أنهم يعودون إلى مثل هذه التحركات السخيفة ضد الشعب الإيراني لتحويلهم الرأي العام عن التطورات الداخلية في بلادهم والناجمة عن محاكمة عزل ترمب، فضلاً عن الفشل المبكر لما يسمى صفقة القرن.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية على القائمة السوداء منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي. أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في بيان يوم الخميس أن صالحي يخضع لعقوبات ثانوية. وبناءً على هذه العقوبات، سيتم مصادرة ممتلكات الأفراد المدرجين في القائمة في الأراضي الأميركية ولن يُسمح لمواطني الولايات المتحدة بالتعامل معهم.
في وقت سابق، أضافت وزارة الخزانة الأميركية الحرس الثوري الإيراني (IRGC) إلى قائمة العقوبات التي تتعلق بمكافحة الإرهاب. كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على ثلاث شركات إيرانية وشركة صينية بذريعة العمل مع الحرس الثوري الإيراني. وكان الرئيس ترمب قد اغتال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في يناير (كانون الثاني) الماضي.
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في إيران، سيد عباس عراقجي، في مقال نشره أمس عبر حسابه الخاص على شبكة «الإنستغرام» للتواصل الاجتماعي: «علي أكبر صالحي شخصية سياسية مرموقة وعالم نووي من الطراز الأول في إيران، وإن العلوم النووية في البلاد ماضية قدما نحو أعلى درجات التقدم في الساحتين العلمية والعملية تحت إشرافه». وأضاف أن الإجراءات الأخيرة في خفض التعهدات النووية برهنت بأنه على عكس ما يزعم البعض، لم تبق جميع الطاقات النووية (بما في ذلك التخصيب، والماء الثقيل) سليمة فحسب، بل إن الطاقات الإيرانية في مجال التقنيات النووية السلمية أصبحت أساسا غير قابلة للمقارنة مع ما كانت عليه قبل إبرام الاتفاق النووي.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.