ما هي أصول فيروس كورونا الجديد القاتل؟

ما هي أصول فيروس كورونا الجديد القاتل؟
TT

ما هي أصول فيروس كورونا الجديد القاتل؟

ما هي أصول فيروس كورونا الجديد القاتل؟

فيروسات كورونا هي مجموعة من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي - أمراض تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى فيروي «سارس» (متلازمة الجهاز التنفسي الحاد الشديد) SARS، و«متلازمة الشرق الأوسط التنفسية» MERS.
يتنافس اختصاصيو الأمراض المعدية وعلماء الأوبئة لاحتواء اندلاع فيروس كورونا الجديد المتمركز في ووهان. الصين، ويعرف الفيروس باسم 2019 - nCoV. والتحليل المختبري للحامض النووي للفيروس 2019 –nCoV يسمح للباحثين أيضاً بمراقبة كيف يتغير الحامض النووي وتوفر خريطة طريق لتطوير اختبار تشخيصي ومن ثم اللقاح.
لسوء الحظ، لا يمكن للتحليل الجيني تحديد أنواع الحيوانات التي انتقل هذا الفيروس التاجي منها إلى البشر. لكن تحليلاً قام به فريق من معهد ووهان للفيروسات نشر على موقع Biology Preprint server for bioRxiv يقول إن جينوم هذا الفيروس التاجي (وهو السابع المعروف بإصابة البشر) مطابق بنسبة 96 في المائة لتحليل فيروس كورونا الخفافيش، مما يشير إلى أن هذه الحيوانات هي المصدر الأصلي للفيروس حسب ما ورد في مجلة نيو إنغلاند الطبية New England Journal of Medicine يوم الجمعة 24 يناير (كانون الثاني) 2020. فيما أبلغ فريق آخر من العلماء في الصين أن فيروس كورونا الجديد مطابق بنسبة 86.9 في المائة لفيروس كورونا الشبيه بمرض السارس.
يختلف علماء الفيروسات حول ما إذا كان من الممكن قراءة الخواص الفيروسية من تسلسل الجينوم فقط، مثل ما إذا كان الميكروب ينتشر عن طريق السعال أو العطاس أو اللمس أو التنفس فقط. ولكن التحليل الذي أجراه فريق معهد ووهان وجد أن الفيروس يدخل الخلايا البشرية باستخدام نفس الأسلوب الذي يسلكه فيروس السارس. والذي يطلق عليه «أنجيوتنسين المحول للإنزيم angiotensin converting enzyme 2 (ACE2))، هو مستقبل بروتيني على سطح الفيروس يرتبط أولاً بالخلية ثم يمكّن الفيروس من الاندماج مع الخلية المضيفة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».