حظر نهائي لنقاب مدرّسات جامعة القاهرة

حظر نهائي لنقاب  مدرّسات جامعة القاهرة
TT

حظر نهائي لنقاب مدرّسات جامعة القاهرة

حظر نهائي لنقاب  مدرّسات جامعة القاهرة

بحكم نهائي وباتّ وغير قابل للطعن، قضت «المحكمة الإدارية العليا» المصرية، أمس، بتأييد قرار أصدره رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء أعضاء هيئة التدريس من النساء للنقاب. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في مصر، أمس، بـأن المحكمة رفضت «الطعن المقدم من 80 باحثة منتقبة بجامعة القاهرة»، مؤيدة حكماً سابقاً قبل عامين بـ«تأييد قرار حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس».
في غضون ذلك، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر «الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي» أمس، إن «أي تقاعس أو تراخٍ عن تجديد الخطاب الديني من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم، وأشباه العلماء، ليخطفوا عقول الشباب ويزيّنوا لهم استباحة القتل والنهب والاعتداء على الأموال والأعراض».
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، إن «تجديد الخطاب الديني ليس ببدع من القول أو الفعل في الإسلام».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.