بن علوي يلتقي ظريف للمرة الرابعة خلال شهر

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي يلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس (الخارجية الإيرانية)
وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي يلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس (الخارجية الإيرانية)
TT

بن علوي يلتقي ظريف للمرة الرابعة خلال شهر

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي يلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس (الخارجية الإيرانية)
وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي يلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أمس (الخارجية الإيرانية)

أجرى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أمس الأحد، مباحثات في العاصمة الإيرانية طهران، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في زيارة هي الثالثة له خلال الشهر الجاري، ورابع لقاء بين الوزيرين، من المتوقع أن يكون محورها جهود الوساطة العُمانية بين واشنطن وطهران.
وكان بن علوي توقف في طهران عقب مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية، الذي شهد حضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حين ألغى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف مشاركته فيه عقب تغيير المنظمين جدول أعماله.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية ظريف بحث مع نظيره العُماني «التعاون الثنائي في مضيق هرمز وشددا على رغبة بلديهما... في ضمان الأمن البحري وأمن الطاقة للجميع».
وأضافت الخارجية أن الوزيرين «أكدا على إرادة بلديهما في مواصلة التعاون والمشاورات بهدف ضمان أمن الملاحة البحرية وأمن الطاقة للجميع»، لافتة إلى أن الجانبين دعوا «بقية الأطراف إلى لعب دور إيجابي في هذا الشأن».
في حين أفادت وزارة الخارجية العمانية بأن مباحثات بن علوي وظريف تشمل «العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة، وعلى وجه الخصوص أمن الملاحة في مضيق هرمز».
وكان بن علوي قام بزيارة لإيران يوم الثلاثاء الماضي، كما سبق له قبل أسبوعين أن قام بزيارة للعاصمة الإيرانية للمشاركة في منتدى طهران للحوار. كما التقى ظريف في مسقط نظيره العماني في 17 يناير (كانون الثاني) الجاري، خلال توقفه في مسقط أثناء عودته إلى إيران من نيودلهي، التي زارها للمشاركة في منتدى «رايسينا» الدولي.
وخلال مشاركة بن علوي في منتدى «حوار طهران»، الذي انعقد في السابع من الشهر الجاري أجرى الوزير العماني جولة مباحثات مع القادة الإيرانيين، تركزت على جهود خفض التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد.
ويرجح مراقبون أن تكون الدبلوماسية العُمانية التي نشطت بوتيرة متصاعدة مؤخراً، تسعى لمدّ جسور التواصل بين إيران والولايات المتحدة، وهما الدولتان اللتان دأبتا على إقامة جولات حوار غير معلنة عبر وسطاء عُمانيين، كما لعبت مسقط دورا محوريا في تسهيل المحادثات مع الولايات المتحدة قادت إلى إبرام الاتفاق حول النووي الإيراني عام 2016.
وقد تصاعدت التوترات في المنطقة خاصة بين طهران وواشنطن عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد بقصف لطائرة مسيرة أميركية في 3 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وردت إيران على الاغتيال بعد أيام عبر إطلاق صواريخ استهدفت قوات أميركية موجودة في العراق.
وخلال منتدى «دافوس» الاقتصادي تبادل الرئيس الأميركي ترمب ووزير الخارجية الإيراني ظريف المواقف بشأن استئناف المفاوضات بين البلدين، حيث علّق ترمب على تصريح للوزير ظريف أدلى به لصحيفة «شبيغل الألمانية»، بشأن إمكانية استئناف المحادثات مع الجانب الأميركي بعد مقتل سليماني، إذا التزمت واشنطن برفع العقوبات الاقتصادية عن طهران، وردّ ترمب على تلك التصريحات بالرفض.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.