إسرائيل تعتقل كوادر من فتح وتصادر أسلحة ومبالغ مالية

عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي
عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي
TT

إسرائيل تعتقل كوادر من فتح وتصادر أسلحة ومبالغ مالية

عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي
عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي

شنت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت ناشطين في حركة فتح. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أمين سر حركة فتح في إقليم شمال الخليل هاني جعارة وناشطين آخرين في المنطقة ومن نابلس وطولكرم، وبينهم أسرى محررون.
وقالت حركة فتح، إن اعتقال أمين السر في إقليم شمال الخليل وعدد من كوادرها، «لن يرهبها أو يكسر عزيمتها، ولن يدفعها إلا لمزيد من الثبات والصمود والإرادة التي لن تكسرها عصا الجلاد الإسرائيلي المجرم».
وأدان عضو اللجنة المركزية للحركة، مفوض التعبئة والتنظيم جمال المحيسن، اعتقال قوات الاحتلال لجعارة، مشيراً إلى «أن اعتقاله يأتي ضمن مسلسل احتلالي بدءاً باعتقال أمين سر يطا نبيل أبو قبيطة، والاعتقال المتكرر لأمين سر القدس، وذلك بهدف تقويض العمل الفتحاوي ضد سياسات الاحتلال والتصدي لمخططاته، وأنه جزء من الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل بحق أبناء شعبنا في كل مكان».
واعتبر محيسن أن «سياسات الاعتقالات لكوادر حركة فتح والإبعاد لكوادرنا عن مدينة القدس، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لن تزيد أبناء شعبنا إلا تمسكاً بحقهم في مقاومة الاحتلال والاستيطان وسياساته، والدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس».
بدوره، قال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، إن «حركة فتح بقياداتها وكوادرها تقف صفاً واحداً في مقاومة المشاريع المشبوهة، وإن استهداف قيادات حركة فتح سواء ما جرى فجر الثلاثاء، أو ما يجري في القدس، وفي كل مكان في الوطن إنما يدلل بشكل واضح على الدور النضالي الريادي والطليعي لحركة فتح في مجابهة تلك المشاريع التصفوية».
وشدد القواسمي على أن حركة فتح «ستواصل نضالها وكفاحها المشروعين ضد الاحتلال الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي مهما اشتدت المؤامرات وعظمت الضغوطات، وتعاهد شعبنا الأبي البطل أن تبقى الراية مرفوعة، والأمانة محمولة بشرف وعزة دون انتقاص، مهما ضعف البعض وأغرته الأموال أو سلطة زائفة على حساب الوطن والقدس والكرامة».
في سياق آخر، أعلن الجيش أنه، ضبط أسلحة وورش لتصنيعها، إلى جانب مصادرة أموال طائلة، خلال عملية عسكرية خاصة استمرت لمدة شهر ونصف، مستهدفة جميع محافظات الضفة الغربية. وقال الناطق باسم الجيش، إنه «تم ضبط عشرات الأسلحة، و5 ورش لتصنيعها، إلى جانب مصادرة مئات الآلاف من الشواكل». وأشار إلى أن من بين الأسلحة التي تم ضبطها، 13 مسدساً، و25 قطعة سلاح من طراز «كارلو»، وعدد 2 من طراز M16.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».