الرئيس التونسي كلّف الفخفاخ تشكيل حكومة

رئيس الوزراء التونسي المكلف إلياس الفخفاخ
رئيس الوزراء التونسي المكلف إلياس الفخفاخ
TT

الرئيس التونسي كلّف الفخفاخ تشكيل حكومة

رئيس الوزراء التونسي المكلف إلياس الفخفاخ
رئيس الوزراء التونسي المكلف إلياس الفخفاخ

أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم (الإثنين)، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير المالية الأسبق إلياس الفخفاخ تشكيل حكومة جديدة.
يبلغ الفخفاخ من العمر 49 عاماً وهو قيادي في حزب التكتل وكان معارضاً للرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحته احتجاجات شعبية عام 2011.
وشغل الفخفاخ منصب وزير السياحة عام 2011 وأضيفت إليه حقيبة المال عام 2012
.وأمام الفخفاخ الآن شهر ليشكل حكومة ائتلافية قادرة على الفوز باقتراع على الثقة في البرلمان بأغلبية بسيطة، وإذا لم يفلح في ذلك فستجرى انتخابات جديدة بينما تواجه البلاد قرارات اقتصادية عاجلة.
وحاولت حكومة يوسف الشاهد منذ عام 2016 تقليص الإنفاق في الوقت الذي كانت تحاول فيه معالجة تبعات هجومين كبيرين شنهما متشددون في 2015 مما أصاب قطاع السياحة التونسي الحيوي بالشلل. لكن تلك الحكومة تعمل كحكومة تصريف أعمال منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) ولم يحصل فيها أكبر حزب في البلاد، وهو حزب النهضة الإسلامي، إلا على ربع المقاعد.
ورشح حزب النهضة الحبيب الجملي لرئاسة الوزراء في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن الحكومة التي اقترح تشكيلها لم تحصل على دعم البرلمان في تصويت بالثقة في العاشر من يناير (كانون الثاني) الجاري.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين إن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا الى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية».

وشكلت الفصائل السورية المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير حتى الأول من مارس (آذار) 2025.