حراك العراق يستعيد زخمه... ودعم من السيستاني

حرق صور سليماني ومهاجمة مقر «كتائب حزب الله» في النجف

محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك العراق يستعيد زخمه... ودعم من السيستاني

محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)
محتجون يقطعون بإطارات محترقة جسرا في الناصرية جنوب العراق أمس (أ.ف.ب)

استعاد الحراك العراقي، المطالب بتغيير النظام السياسي، زخمه أمس، وحشد في ساحات وشوارع بغداد ومدن جنوب البلاد، متوعداً السلطات بمزيد من التصعيد إذا لم تلبَّ مطالبه.
وتؤكد جماعات الحراك أن اليوم سيشهد تصعيداً مضاعفاً يتم خلاله قطع غالبية الطرق الدولية والرئيسية في بغداد والمحافظات. وفي بغداد، أحرق محتجون صورة كبيرة لقائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد» أبو مهدي المهندس.
وانتقلت عدوى عمليات حرق مقار الأحزاب والفصائل المسلحة إلى النجف أمس، حيث أحرق محتجون غاضبون مقر «كتائب حزب الله»، كما أحرقوا جدارية كبيرة لسليماني والمهندس. واللافت هو أنه رغم عمليات الحرق غير المسبوقة التي وقعت في النجف حيث مقر آية الله علي السيستاني، ذكّرت العتبة الحسينية في كربلاء، أمس، بمقطع من رسالة سابقة للسيستاني تدعم المتظاهرين، قال فيه إن «المواطنين لم يخرجوا إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح بهذه الصورة غير المسبوقة، إلا لأنهم لم يجدوا غيرها طريقاً للخلاص من الفساد».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.