رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

بعد مشوار حافل بالأفلام السياسية والاجتماعية والتاريخية

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية
TT

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

رحيل ماجدة... «جميلة» السينما المصرية

غيّب الموت، أمس، الفنانة المصرية ماجدة الصباحي عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد مشوار فني حافل لعبت خلاله بطولة عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية.
وعبّر نجوم الفن المصريون أمس عن حزنهم لرحيل ماجدة التي وصفوها بـ«أيقونة زمن الفن الجميل». ورغم أن ماجدة الصباحي تميزت بأدوارها الرومانسية، في خمسينات وستينات القرن الماضي، فإنها نجحت في تقديم أفلام سياسية بارزة على غرار «جميلة» الذي جسدت من خلاله قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، من إخراج يوسف شاهين، كما قدمت دور الصحافية في «العمر لحظة»، ونجحت كذلك في لعب دور الفتاة البسيطة «نعيمة» في فيلم «بياعة الجرايد»، والفلاّحة في فيلم «النداهة». وإضافة إلى أفلامها الاجتماعية فإنها شاركت أيضا في الأفلام التاريخية والدينية.
ووقفت ماجدة أمام كبار نجوم الشاشة المصرية في «عصرها الذهبي» وشاركت في عدد من الأفلام المهمة التي زاد عددها على 70 فيلماً، بجانب أفلام أخرى أنتجتها بنفسها.
واشتهرت الفنانة الراحلة بهدوء أدائها التمثيلي، ورغم أن البعض كان يرى هذا الهدوء الشديد مصطنعاً، فإنها أكدت في حوارات صحافية سابقة أن ذلك جزء من طبيعتها الشخصية.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.