واشنطن: مفاوضات سد النهضة تنتهي باتفاق مبدئي

تلويح أميركي بمزايا اقتصادية لمصر وإثيوبيا والسودان

جانب من اجتماع ترمب بوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة في واشنطن أول من أمس (حساب المتحدث باسم الخارجية المصرية)
جانب من اجتماع ترمب بوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة في واشنطن أول من أمس (حساب المتحدث باسم الخارجية المصرية)
TT

واشنطن: مفاوضات سد النهضة تنتهي باتفاق مبدئي

جانب من اجتماع ترمب بوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة في واشنطن أول من أمس (حساب المتحدث باسم الخارجية المصرية)
جانب من اجتماع ترمب بوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة في واشنطن أول من أمس (حساب المتحدث باسم الخارجية المصرية)

اختتمت أمس الاجتماعات التي رعتها الولايات المتحدة لوزراء الخارجية والري لمصر وإثيوبيا والسودان في خصوص سد النهضة المثير للجدل باتفاق مبدئي على ملء الخزان على مراحل بدءاً من يوليو (تموز) أو أغسطس (آب) المقبلين، على أن توضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق في اجتماع جديد يومي 28 و29 يناير (كانون الثاني) الحالي في واشنطن .
وأفادت وكالة «رويترز» بأن الوزراء عبروا عن التزامهم بالتوصل إلى اتفاق تعاون شامل بشأن ملء خزان السد. ونقلت عن بيان لوزارة الخزانة الأميركية، في ختام الاجتماعات التي شارك في جزء منها الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض، أن ملء السد سينفذ على مراحل خلال الموسم المطير، وسيأخذ في الحسبان التأثير على المخزون المائي لدى دول المصب. وأضاف البيان أن المرحلة الأولى لملء خزان السد تستهدف الوصول لمستوى 595 متراً فوق مستوى سطح البحر وبدء توليد الكهرباء. وتابع أنه سيجري توفير سبل مناسبة لتخفيف أثر الجفاف على مصر والسودان. وزاد أن مراحل الملء اللاحقة للسد ستسمح بتصريف المياه خلال فترات الجفاف.
وكانت أعمال اليوم الثالث من اجتماعات «سد النهضة» بدأت أمس بحضور وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، وذلك بعد تمديدها يوماً إضافياً. والتقى الرئيس دونالد ترمب وزراء الخارجية والموارد المائية للدول الثلاث مساء أول من أمس، في محاولة للضغط لحل الخلافات. وفيما بدا خطوة لإنجاح المفاوضات، لوّحت واشنطن بمزايا اقتصادية تحقق الازدهار للدول الثلاث في حال توصلها إلى حل تفاوضي، إضافة إلى دعوتها الدول الثلاث لاغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى حلول.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.